أعلن نائب وزير الخارجية الأميركية وليم بيرنز، امس الاثنين، أن بلاده سترفع وتيرة المساعدات للجيش اللبناني خصوصاً أنه يقوم بدور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار داخل البلاد. وقال بيان رئاسي لبناني، إن بيرنز أعلن خلال مباحثاته مع الرئيس اللبنان ميشال سليمان في بيروت امس، أن الإدارة الأميركية سترفع وتيرة المساعدات للجيش اللبناني، خصوصاً وأنه يقوم بدور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في الداخل. وأبلغ بيرنز الرئيس اللبناني، تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري، للدور الذي يقوم به في هذه المرحلة "للحفاظ على الاستقرار الداخلي، واتباع سياسة النأي بالنفس" حول سوريا. وأضاف البيان أن المباحثات تطرقت الى الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً في سوريا والمشاورات الجارية في شأن انعقاد مؤتمر "جنيف 2"، والتشديد الأميركي واللبناني على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية وعدم التدخّل الخارجي في الصراع الدائر في الداخل. وأشار الى أن المباحثات تناولت أيضاً "موضوع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط والاستعدادات الأميركية لإطلاقها في وقت قريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد سلسلة اتصالات تجرى مع الطرفين في هذا الإطار". وأشار بيرنز الى موضوع النازحين من سوريا و"استعداد بلاده الكامل لمساعدة لبنان من خلال مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة والدول والمنظمات القادرة في تخفيف الأعباء عنه". واجتمع بيرنز، الذي وصل الى بيروت الأحد، برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في وقت سابق اليوم. وكان بيرنز التقى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وزعيم كتلة النضال الوطني النيابية وليد جنبلاط.