الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسي قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر الكبير ناصر بن شارع بن شري التي جادت بمشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: لاما بغيت أروح خلوني أروح ما دام باقي ساعةٍ من حياتي أخير من قالانة أخطى ومسموح شبّان ناري في الخلال والمباني في صحصحٍ ما فيه كهرب ولا ضوح فيه الهواتف خلقه مقفلاتي ما داج به دايج ولا طبّه اسروح على نباته تبني الذارياتي حمام ياللي تزعج الصوت وتنوح بعض صفاتك كنّها من صفاتي لاشك قلبك سالم ما به أجروح وأنا عروق فؤادي مجرحاتي إن كان ذا شيٍ كتب لي على اللوح خلو محمد يكتب آخر وصاتي ناصر بن شارع بن شري