أنهى المقاول المنفذ لمشروع "الجسر الثالث" الرابط بين جزيرة تاروت، ومحافظة القطيف 13 % وتبلغ تكلفة المشروع الذي يوصف ب"الاستراتيجي" 90 مليون ريال، فيما يفترض أن يتم الانتهاء منه في عامين كحد أقصى. وابتدأ العمل في المشروع قبل نحو 6 أشهر، وسيربط بين منطقة حي المشاري، وحي الناصرة التابع لمدينة القطيف، كما أن المشروع سيسهم لحد كبير في فك الزحام المروري، إذ أنه سيفتح طريقا آخر غير طريق أحد المتجه لتاروت، وسيكون أحد المعالم البحرية حسب التخطيط الهندسي للمشروع. وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري: "المشروع عبارة عن جسر بحري خراساني معلق بأعمدة، وهو يختلف من ناحية التصميم عن الجسور البحرية الأخرى"، مضيفا "يبلغ طول الجسر 500م، كما يقدر الجزء المغمور المفتوح على مياه الخليج 350 مترا والعرض الكلي 30 متراً، وروعي في التصميم تخصيص ممرات للمشاة ذات عرض مناسب برصيف لا يقل عن 4 أمتار من كل جانب ولسهولة التنقل بين ضفتي الواجهة البحرية الشمالية والجنوبية والمحاذية لطريق الكورنيش تم تخصيص ممرات للمشاة أسفل الجسر على شكل نفق، كما روعي في الجسر أن يحتوي على ثلاثة مسارات في كل اتجاه لتسهيل الحركة المرورية والتخفيف من الاختناقات المرورية"، مشيرا إلى أن ارتفاع أسفل الجسر حتى أعلى مستوى للمياه يبلغ 3.80 أمتار والارتفاع أسفل الجسر حتى أقل مستوى للمياه 4.90 أمتار. وعن أهميته قال: "استلزم التوسع العمراني للجزيرة إيجاد الحلول المناسبة، كما أنه مرتبط بالواجهة البحرية بالقطيف وبالتالي سوف ترتبط جزيرة تاروت بثلاثة جسور".