كشف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس /خالد بن علي الدوسري بأن بلدية محافظة القطيف قامت مؤخراً بترسية عدد من المشاريع بلغ أجمالي قيمتها (64.444.130) ومنها مشروع تشغيل وصيانة شبكات مياه الأمطار بالمحافظة وتشمل تشغيل وصيانة الشبكة والمحطات القائمة في انحاء المحافظة بمبلغ (11.462.500) وسفلته وأرصفة وإنارة بالمحافظة يشمل استكمال الإنارة بحي الخليج والكوثر والغريافي وبلدة النابية وعنك والجش والملاحة وشوارع حي الشاطئ والرابعة وحي المدني والدخل المحدود وشوارع دارين والربيعية وتاروت وأحياء القديح الغربي بجانب مستوصف الجمعية وغرب الدفاع المدني وإنارة الأزقة بفوانيس جدارية، ومخطط المرهون في أم الساهك والأوجام وحزم ام الساهك وبعض شوارع ابو معن وحي حزم صفوى حي ارامكوا بصفوى، ، وتسوية وتمهيد عدد من المخططات منها مخطط غرب كانو ومخطط 5/130 شمال الكوثر بسيهات ومخطط 3/383 بالنابية وتسوية شوارع حي الرمال بعنك، واستكمال تسوية مخطط 421 بتاروت، ومخطط المسلخ مخطط 3/363 بصفوى، وسفلتة شوارع بحي الراية بعنك، وشوارع متفرقة في جزيرة تاروت، وطرق العوامية والقديح، وشوارع حبي الرويحة وابو معن وشوارع متفرقة بصفوى والاوجام والخترشية بمبلغ (7.108.596) واستكمال تعميق قناة تاروت في الجزء الشمالي الواقع على الكورنيش الجديد بمبلغ ( 7.858.875) ونظافة مباني البلديات بالمحافظة بمبلغ (799.920) وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ بالمحافظة بوضع الردميات والساند البحري لمواقع كورنيش سنابس والواجهة البحرية في حي الروضة (الصناعي) وشواطئ دارين والمشاري بمبلغ (7.675.000) ومشروع إنشاء وسائل السلامة المرورية بالمحافظة ويشمل وضع عدد (3) إشارات ضوئية عند تقاطع شارع الجبيل/ الهدلة قرب الجسر، وعند تقاطع شارع سهل بن حنيف/ طريق الخليج، وفي شارع الرياض عند تقاطع المجمع التجاري، ويشمل كذلك عمل عدد (5) مطبات مشاة مع اشارات رقمية مع السياج الحديدي في القطيف وسيهات وصفوى وتاروت وعنك، وعدد (9) مطبات مشاة بدون اشارات في مواقع متفرقة، وعمل واستكمال عدد 3 سياج حديدي في شارع القدس وشارع احد وشارع العباس بن عبدالمطلب تقاطع طريق الخليج، ويشمل كذلك عمل دهانات والواح ارشادية في مواقع متفرقة بمبلغ (3.721.800) ، وصيانة الحماية الحجرية في الجزء الشمالي من كورنيش القطيف بمبلغ(4.000.000) ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بالمحافظة بمبلغ (12.800.000) والتسمية والترقيم في جميع أنحاء القطيف تشمل اسماء الأحياء وأسماء الشوارع الرئيسية وترقيم المنازل واللوحات الإرشادية بمبلغ (3.555.555) واستكمال مبنى بلدية تاروت بمبلغ (491.635) تحسين وتجميل المداخل في المحافظة كشارع عمر بن عبدالعزيز وشارع مكة بسيهات واستكمال أعمال التحسين والتجميل بشارع بلال بن رباح بصفوى بمبلغ (4.970.249). بمجموع (64.444.130) ويتم حالياً تنفيذ عدد من المشاريع الهامة في محافظة القطيف بشكل عام مشيراً بأن هذه المشاريع تشتمل على الجسور وتأهيل الأحياء والطرق وجزيرة للأسماك وقناة مائية وغيرها من مشاريع سوف ترى النور قريباً . وأضاف الدوسري بان هذه المشاريع بلغت نسب الإنجاز فيها مراحل متقدمة ومن ابرز المشاريع التي تم عملها في محافظة القطيف هي سوق الأسماك حيث أنهت البلدية دراسة المشروع وتم عرضه أيضا على الإدارة العامة للاستثمار بأمانة المنطقة الشرقية لإبداء مرئياتهم ومن ثم سيتم الإعلان فوراً لطرحها في مزايدة عامة . وقد أقيم المشروع على شبه جزيرة صناعية يصل إليها طريق عرضه ثلاثون متراً حيث سيتم إعادة تنسيق مداخل ومخارج السوق ابتداء بدوار طريق الرياض وعبر الجسر المتجه لجزيرة تاروت ومخارج السوق للقطيف وجزيرة تاروت ويصل طول شاطئ هذه الجزيرة بساند حجري (حماية حجرية ) 1480م ط , والبلدية قد درست تحرك المياه حول الجزيرة بتصميم حديث , حيث يخترق باطن هذه الجزيرة بعبارات لجريان المياه أسفلها لعدم ركودها دون تغيير في طبيعة مد وجزر البحر , وأن مجموع أطوال هذه العبارات الضخمة ( 133م ط ) وستؤول البلدية هذا الموقع ببنية تحتيه قوية به جميع الخدمات المطلوبة تجلب الاستثمارات والواردات المالية للبلدية من خلال مستثمرين في الموقع عبر العديد من الأنشطة الهامة والمتناسبة مع هذا الصرح الاقتصادي الهام . هذا ويتكون المشروع في مرحلته الأولى من أعمال ردميات تقدر كميات ب (363,875م3) , وتبلغ تكاليفها (10,000,000ريال) عشرة ملايين ريال ويجمع المشروع عناصر الترفيه والاستثمار في خليج القطيفوجنوب جسر طريق الرياض . هذا ويعتبر المشروع الجديد بديل للسوق الحالي الذي يعد مركزاً محلياً وإقليميا لبيع وتسويق الأسماك التي ترد اليه من جميع المناطق المجاورة ومن دول الخليج بكميات تصل إلى مئات الأطنان . وسط الأحياء السكنية وصغر مساحته التي لا تستوعب هذه الكميات الكبيرة الواردة اليه ليصبح السوق الجديد بعد إنشاءه وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة فيه محل هذا السوق وحماية الثروة السمكية وتجارتها في محافظة القطيف بشكل خاص ومالها من امتداد تاريخي طويل. كما سيتم تهيئة البنية التحتية للموقع وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى المعلقة بخدمات الكهرباء والماء والهاتف لدراسة المشروع ضمن خدماتهم. من جانب آخر تدرس البلدية مع المكتب الاستشاري الأرض المخصصة من الناحية الاقتصادية والاستثمارية والبيئية على أن يكون ذو طراز معماري يتناسب مع المحافظة وأن تكون مكوناته وعناصره والخدمات الشاملة المرتبطة بالدراسة المقترحة حيث ستكون في السوق محلات للبيع (جملة /مفرق) وسوبر ماركت وسلسلة مطاعم وصرافات آلية , ومحلات لبيع أدوات الصيد , وثلاجات ومصنع ثلج , ومكاتب لتجار الأسماك , كما سيكون في السوق مكتب للبلدية ومناطق خضراء للتنزه . وأشار رئيس بلدية القطيف في سياق تصريحه بان بلدية محافظة القطيف تعطي ضمن عملها في المشاريع التنموية دراسة التقاطعات والطرق الشريانية الرابطة ما بين مدن محافظة القطيف كل الاهتمام , وذلك لها من أهمية في تسهيل حركة السيارات وتحسين مداخل المدن والواجهات البحرية . وقد استلزم التوسع العمراني للجزيرة إيجاد الحلول المناسبة فقد حرصت البلدية على الوصول إلى نتائج إيجابية لحل مشاكل الازدحامات المرورية من القطيف إلى الجزيرة والعكس , هذا وقد تم تحديد موقعه بأن يكون رابطاً بين حي الناصرة وحي المشاري شرقاً على قناة تاروت الشمالية نظراً للكثافة السكانية بالموقع وتوسيع حركة مرورية إضافية للجزيرة ومرتبطة بالواجهة البحرية بالقطيف . وقد أنهت بلدية محافظة أعمال دراسة وتصميم الجسر البحري الثالث بمحافظة القطيف مع احد المكاتب الاستشارية للقيام بهذه الدراسة وعمل التصاميم وتم مراعاة التصميم ليكون صرحاً سياحياً واقتصادياً للمحافظة وسلاسة الحركة المرورية حيث تم اعتماد تكاليف مالية مقدارها 20 مليون ريال خلال ميزانية عام 1432ه وقد تم الإعلان عن المشروع وسيتم فتح المظاريف بتاريخ 14/11/1432ه وجاءت عناصر المشروع كالتالي: يبلغ طول الجسر 500م، ويقدر الجزء المغمور المفتوح على مياه الخليج 350م وعرض الجسر الكلي 30م، وقد روعي في التصميم تخصيص ممرات للمشاة ذات عرض مناسب برصيف لا يقل 4م من كل جانب ولسهولة التنقل بين ضفتي الواجهة البحرية والشمالية والجنوبية والمحاذية لطريق الكورنيش تم تخصيص ممرات اسفل الجسر علي شكل نفق لتسهيل الحركة المرورية والتخفيف من الاختناقات المرورية وروعي فيه أن يحتوي الجسر في كل اتجاه علي ثلاثة مسارات بعرض يذيد عن 3م لكل مسار. أما بالنسبة للنظام الإنشائي للجسر عبارة عن خرسانة مسبقة الصنع ويبلغ الارتفاع أسفل الجسر حتي أعلي مستوي للمياه 3.80م والارتفاع أسفل الجسر حتي أقل مستوي للمياه 4.90م وأقصي ميل طولي 4.4% آملين أن يصبح هذا الجسر معلماً بارزاً وحيوياً إلي جانب أهميته لأهالي وزائري المحافظة، كما أن المشروع يحوي علي طرق انسيابية وتحديث وتطوير بارز للمنطقة المحيطة بالجسر الشامل للواجهة البحرية الشمالية المحاذية للجسر. وحول تعميق القناة قال الدوسري هذا المشروع الذي بدأ بالجزء الجنوبي للقناة حيث تم عمل تعميق للقناة بمقدار 110.000م3،ووضع ردم بحري بمقدار 118500م3،وحماية حجرية بطول 2128م2 وعبارات بعدد 2.5 عبارة. وجاء تعميق الجزء الشمالي لقناة تاروت بتكلفة قدرت ب 9.4 ملايين ريال ويشمل العقد المبرم أعمال التعميق بمقدار 40.6م3وردم بمقدار 76600م3 وحماية حجرية بطول 700م وعبارات. وسبق أن قامت بلدية محافظة القطيف بعمل دراسة لتعميق الجزء الشمالي والجزء الجنوبي لقناة تاروت بهدف التخلص من الترسبات الطينية لموقع القناة، واستكمال الواجهات البحرية لكورنيش محافظة القطيف والمحافظة علي الطبيعة الجغرافية لجزيرة تاروت، وتعميق القناة الذي سيخلق بيئة جيدة للتنزه البحري . فيكون إجمالي العمل في جهتي القناة هو: تعميق القناة 150.600م3، والردم 195.100م3، والحماية الحجرية طولها 2828م، وخمس عبارات ، وذلك حسب شروط ومواصفات العقد في المنطقة شمال جسر تاروت (امتداد طريق أحد) حيث تبلغ تكاليف مشروع تعميق القناة أكثر من 20 مليون ريال. كما يهدف المشروع إلي استكمال الواجهات البحرية لكورنيش محافظة القطيف علي جانبي القناة والمحافظة علي منطقة القناة بمياه متحركة لا تتأثر بمنسوب المد والجزر، والمحافظة علي الطبيعة الجغرافية لجزيرة تاروت، بالإضافة إلي أن تعميق القناة سيخلق بيئة جيدة للتنزه البحري. وأضاف المهندس خالد الدوسري بأن ضمن المشاريع التي تنفذها بلدية القطيف هناك الجسر الرابط بين ضفتي الكورنيش شمال/جنوب فوق طريق احد يتم حالياً تنفيذ جسر(كبري) في المنطقة الغربية من جزيرة تاروت علي الضفة الغربية من قناة تاروت ، وعلي امتداد كورنيش القطيف ويربط الجانب الشمالي بالجانب الجنوبي منه ، وسيتقاطع مع شارع أحد الذي يربط جزيرة تاروتبالقطيف. الجسر الجديد عبارة عن جزء خرساني بطول 750م، وبه مخارج تتصل بشارع أحد للقادم من واجهة القطيف البحرية. ويشمل المشروع إنشاء جسر خرساني أعلي شارع أحد بطول أكثر من 50 متراً وبارتفاع حوالي 6 أمتار وبعرض 30 متراً ويربط هذا الجسر من جهتيه الجنوبية والشمالية " رامب تصاعدية تنازليه " بطول أكثر من 250 متراً، كما يتضمن أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة وتصريف مياه الأمطار وتركيب إشارة ضوئية أسفله لتنظيم الحركة المرورية الخارجة والقادمة والمتجهة إلي جزيرة تاروت. ويهدف المشروع الذي تقدر تكلفته أكثر من 58 مليون ريال إلي أن يسهم في تخفيف الازدحام الحاصل في الحركة المرورية علي طريق أحد، ولتسهيل الوصول إلي الجهة الأخرى من الواجهة البحرية نظراً للكثافة السكانية والمرورية والمرافق المشتركة بين الموقعين.