واصل سوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، بعد ما كسب مؤشره العام أمس 26 نقطة، ليستقر فوق مستوى 7400 نقطة، مسجلا رقما جديدا خلال 12 شهر. ودعم أداء السوق بشكل رئيسي قطاعات البنوك والزراعة والتجزئة رغم عمليات البيع المكثفة على السوق، التي ضغطت على 108 شركات لتغلق باللون الأحمر. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء مقابل سيولة البيع، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة، وعدد الصفقات. وارتفعت ستة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الزراعة الذي حقق ارتفاعا بنسبة 2.67 في المائة بعد المكاسب الملموسة التي حققها سهما المراعي وصافولا. إلى هنا وأنهى المؤشر العام، لأول مرة خلال أكثر من 13شهراً، فوق مستوى 7400 نقطة، وصولا إلى 7404.12، كاسبا 26.12، بنسبة 0.35 في المائة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وقاد السوق للارتفاع ستة من قطاعات السوق ال15، رغم تراجع تسعة قطاعات، تصدر القطاعات المرتفعة قطاع الزراعة والتجزيئة، فزاد الأول بنسبة 2.67 في المائة بفعل سهم المراعي الذي قفز بنسبة 5.66 في المائة، وسهم صافولا الذي كسب 3.73 في المائة. ورغم مكاسب السوق تراجع معدل الأسهم المرتفعة ونسبة سيولة الشراء بينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 251.33 مليونا من 215.81 مليونا في الجلسة السابقة، زادت قيمتها 6.08 مليارات ريال مقابل 5.50 مليارات، وعدد الصفقات إلى 124.15 ألفا من 113.04، ولكن نسبة سيولة الشراء انكمشت تحت مستوى 50 في المائة، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى هامشي قدره 35.19 في المائة من 396.43 في المائة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 156 من شركات السوق البالغ عددها 160، ارتفعت منها فقط 38، انخفضت 108، وبقيت 10 شركات عند مستويات أسعارها في الجلسة السابقة وفي المعيارين الأخيرين، سيولة الشراء ومعدلا الأسهم المرتفعة، ما يشير إلى أن السوق أمس كان في حالة بيع مكثف.