واصلت الأسهم السعودية تسجيل المكاسب لليوم السادس على التوالي بمحصلة 105 نقاط، بعدما أضاف المؤشر العام أمس 25 نقطة وصولا إلى 7088 بقيادة 13 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا الفنادق والاستثمار المتعدد، وذلك رغم انكماش حجم السيولة. واتسم أداء السوق بالهدوء مع سيطرة المشترين، خاصة في ظل بقاء سيولة الشراء أكبر منها للبيع أطول فترة، وزيادة عدد الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة إلى أكثر من الضعف، ففي هذا ما يعني أن السوق كانت في حالة تجميع. ومن بين أبرز خمس كميات وأحجام للسوق، تراجع اثنان، ولم يطرأ تغيير على كمية الأسهم المتبادلة، بينما زاد اثنان عدد الأسهم الصاعدة الذي جاء ضعف تلك الهابطة، ونسبة سيولة الشراء. ويحتاج المتعاملون حاليا إلى محفزات قوية تعزز الثقة التي بدأت تزحف إلى السوق، فأغلب مؤشرات قطاعات السوق تتذبذب في نطاقات ضيقة منذ فترة ليست بالقصيرة. إلى هنا وأنهت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 7087.82 بعدما كسب مؤشرها العام 24.84 نقطة، بنسبة 0.35 في المئة، يجره 13 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الفنادق بنسبة 1.44 في المئة، فقطاع الاستثمار المتعدد الذي أضاف نسبة 1.35 في المئة. ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق، طرأ تحسن ملموس على اثنان، بينما بقيت كمية الأسهم المتبادلة عند مستواها في الجلسة السابقة وصولا إلى 226.20 مليون سهم مقابل 226.57 مليون في الجلسة السابقة، وتراجعت قيمتها إلى 5.29 مليارات ريال من 5.51 مليارات، وعدد الصفقات إلى 114.21 ألف من 129.68 ألف. وزادت نسبة سيولة الشراء عنها في البيع، فظلت فوق مستوى 53 في المئة أطول فترة في الحصة، كما زاد عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 257.14 في المئة من 92.27 في المئة في جلسة الأربعاء، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 159، ارتفعت منها 90، انخفضت 35، وحافظت 31 شركة على مستويات أسعارها السابقة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة تجميع.