في عام 2008م أنشأت شركة العيوني للاستثمار والمقاولات وشركة الأومير للتجارة والمقاولات والشركة الصينية للهندسة المدنية والإنشاءات تحالفاً نافس على مشروع تنفيذ الخط الحديدي الرابط بين مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومفرق البعيثة شمال منطقة القصيم، وبفضل من الله فاز التحالف بتنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع الهامة للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) فهو جزء من مشروع شمال - جنوب الذي تم تشغيل جزء منه مؤخراً، ويبلغ طول المسار الرئيس للمشروع بين الرياضوالقصيم(458) كم، إضافة إلى(58) كم من المسارات الجانبية، ويبدأ من الجهة الجنوبية لمطار الملك خالد الدولي بالرياض وينتهي عند مفرق الزبيرة بمنطقة القصيم ماراً بمدينة سدير للصناعة والأعمال وبالجهة الشرقية لمدينتي المجمعة والزلفي، ثم يخترق منطقة الكثبان الرملية بنفود الثويرات حتى منطقة القصيم مروراً بالجهة الشمالية الشرقية لمدينة بريدة، ثم يتجه شمالاً بموازاة طريق القصيم / حائل السريع حتى يرتبط بخط التعدين عند مفرق البعيثة، وتبلغ قيمة المشروع ( 2.8 ) مليار ريال تقريباً، وسينفذ خلال فترة ( 3 ) سنوات بدأت اعتباراً من 04 \ 10 \2009م، وتنتهي في 03 \ 10 \ 2012م ، ويشتمل المشروع على تنفيذ ما يقرب من ( 70 ) مليون متر مكعب من أعمال الردم معظمها في نفوذ الثويرات، و( 40 ) مليون متر مكعب من أعمال القطع، منها كميات كبيرة من القطع الصخري التي تتطلب أعمال تخريم وتفجير، كما يشتمل المشروع على إنشاء (30 ) جسرا على الطرق المتقاطعة مع مسار السكة، و(12) جسرا لعبور الجمال وجميعها توفر حركة حرة للمركبات من فوق خط السكة، وإضافة إلى إنشاء ( 10 ) جسور لتصريف مياه السيول في الأودية التي تتقاطع مع خط السكة، و(662) عبارة مختلفة المقاسات لتصريف مياه الأمطار، وبعضها بأحجام كبيرة تسمح بمرور السيارات الصغيرة، وتبلغ كمية حديد قضبان السكة اللازمة للمشروع (64 ) ألف طن تقريباً سيتم تركيبها على (850 ) ألف حامل خرساني وما يلزم لها من أنظمة ربط، وسيزود الخط بعدد (72) محولة مختلفة المقاسات، ويسير العمل بالمشروع ولله الحمد وفقاً لما خطط له، ويتوقع أن يتم الانتهاء منه في الوقت المحدد لذلك بفضل من الله ثم بفضل الدعم الكبير الذي يجده المشروع من الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار ). مجموعة شركات العيوني: تأسست المجموعة في البداية كمؤسسة فردية في بداية الستينيات الميلادية على يد حمد بن عبدالله العيوني رحمه الله إلى أن تحولت إلى مجموعة شركات لتصبح مقاولا وطنيا رئيسا لمختلف مشاريع البني التحتية في المملكة واستطاعت منذ تأسيسها في عام 1960 م تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة في جميع مناطق المملكة، وتعد المجموعة من أبرز المجموعات التي تنتهج التطور المستمر في جميع أعمالها وأصبحت اليوم واحدة من كبريات المجموعات في المملكة بتنوع أنشطتها، وقد نجحت المجموعة بإنشاء عدد من الشركات داخل المجموعة ذات أنشطة مختلفة تغطى مجالات التعدين، والتعليم، وتقنية المعلومات والمنتجات الخرسانية الجاهزة والاستثمار العقاري والاستثمار الصناعي، بالإضافة إلى علاقة التعاون والشراكة مع بعض الشركات المحلية والأجنبية المتخصصة. ويعمل بالمجموعة أكثر من (7500) من المهندسين والفنيين والإداريين والعمال المهرة، وقد حققت المجموعة نسبة جيدة في مجال توطين الوظائف، حيث إن جميع المراكز القيادية وإدارات المشاريع يعمل بها مواطنون سعوديون من ذوي التأهيل العالي والخبرات العريضة في المجالات المختلفة وقد نفت المجموعة إلى جانب مشاريع سار عدداً من مشاريع الطرق منها : - تنفيذ المحول الشرقي للخرج بطول 90 كلم ( المرحلة الأولى ) بمنطقة الرياض. - تنفيذ المداخل والمخارج المؤدية الى جامعة الملك سعود بن عبد العزيز الصحية بالحرس الوطني بمنطقة الرياض. - مشروع ربط الحريق بطريق الحائر / الحوطة المباشر ( المزدوج ) بمنطقة الرياض - مشروع استكمال طريق الرياض / الرين / بيشة بمنطقة الرياض. - تحسين التقاطعات على الطريق الدائري الثاني بمنطقة المدينةالمنورة. - تنفيذ الطرق الرئيسية بمنطقة تبوك. - مشروع تنفيذ الطرق الزراعية (المجموعة الأولى) بمنطقة الباحة. - مشروع ازدواج الطريق الساحلي جدة/ جازان (الجزء الخامس والجزء الثالث عشر، والجزء الرابع عشر، والجزء الخامس عشر، والجزء السادس عشر).