لاحت في سماء مملكتنا الحبيبة بروق الحب، وأشرقت شمس الولاء والعطاء في ذكرى البيعة، واحتفلت يوم الاثنين 26/6/1434ه بمرور ثماني سنوات على تولي ملكنا المحبوب "عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود" - حفظه الله - مقاليد الحكم، ليبزغ فجر العدل والود، ويشع نور المجد والسؤدد، ونجدد الحب والولاء والبيعة لحبيب الشعب، فقد غمرنا بحبه، وفيض عطائه، فكان بحق الأب الحاني والعطوف على شعبه، وإننا نعجز عن إعطائه حقه. مرت ثماني سنوات من النماء والازدهار والتقدم، عشنا فيها مسيرة العطاء ولمسنا الإنجازات، وسيبقى شعبك يا "أبا متعب" كما عهدتهم جنوداً أوفياء لتراب هذا الوطن الطهور، مدافعين عن أمن هذا الوطن وقيادته الحبيبة. "عبدالله بن عبدالعزيز" رجل نفخر ونفاخر فيه، عرفنا فيه الوفاء والشهامة والرجولة، قائد هذه الأمة الذي عوّد شعبه وأمته على أن يفعل كل عمل فيه مصلحة للبلاد والعباد، وكلنا يقين بأنّه مبعث للطمأنينة، والراحة، والتفاؤل، لكل مواطن ومواطنة، فهذا الشعب والعالم بأسره يعرفونه جيّداً، ويعلمون أنّه سيكمل مسيرة هذه البلاد المستندة على أسس ثابتة. حفظ الله خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمد في عمره وأجزل له الأجر والمثوبة جزاء ما قدم ويقدم لبلده وشعبه وأمته والإسلام والمسلمين.