وصف وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان الانجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأنها انجازات عملاقة شملت مختلف المجالات. جاء ذلك في مقال للدكتور عبدالله السلمان بمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيه: تشرئب القلوب وتختلج النفوس بمشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي سعى بعميق فكره النير وبعد نظره الثاقب إلى تأكيد عمق علاقة الود التي تجسد أروع صور التلاحم بين الشعب وقيادته. ففي السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام 1426ه هب الوطن بكل أطيافه مبايعاً القائد معلناً الولاء والطاعة مباركاً استمرار مسيرة الخير والعطاء التي أرسى دعائمها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الميامين سعود وفيصل وخالد وفهد – رحمهم الله رحمة واسعة وأجزل لهم الأجر والثواب على ما قدموه للأمة والوطن. فهاهو قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يجسد قيما ويرسي مبادئ في مستهل عهده الميمون بخطابه التاريخي الذي عاهد فيه الله ثم عاهد شعبه على أن يتخذ القرآن الكريم دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين جميعاً بلا تفرقة مطالباً شعبه أن يشدوا من أزره ويعينوه على حمل الأمانة وألا يبخلوا عليه بالنصح والدعاء ليبدأ بعد ذلك عهد الإنجازات الطموحة العملاقة التي شهدتها المملكة منذ مبايعته إنجازات جليلة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت أروع الأمثلة لتفانيه حفظه الله في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره فها هو كل مواطن في عهده يفرح بالتطور الملحوظ في مجال التنمية البشرية والنمو الحضاري حتى غدا المواطن قادراً على مواجهة تحديات الحياة بما توفر له من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة. وها هو حفظه الله يوجه اهتماماته بنظرة تطويرية شمولية إلى قطاع التعليم الذي يرتقي في ظل عهده الميمون إلى أعلى الدرجات ويحظى بدعم كبير إيماناً منه بأهمية العلم والعلماء وها هم أبناؤنا يفرحون برعايته لهم وفتح فرص الدراسة المناسبة داخلياً وخارجياً ليسهموا في بناء مجتمعهم وبلادهم. وها هو التعليم العالي ينتقل إلى معظم مناطق المملكة وها هي الجامعات والمعاهد تشيد في كل مكان من مملكتنا الحبيبة محققة نهضة أكاديمية وها هي جامعة الملك سعود تحظى بدعم لمسيرتنا العلمية ورعاية مباركة لمشاريعها التنموية وخططها المستقبلية وترتقي إلى مصاف الجامعات العالمية راسمة أبهى صورة للتعليم العالي في المملكة. وها هي سياسته الحكيمة تبوئ المملكة مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً فقد انتهج حفظه الله مبدأ العقلانية تجاه مختلف القضايا معالجاً ومقترحاً ومدافعاً عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان. استطاع بحكمة القائد الواعي أن يحمل وطنه ومجتمعه ويسير بهما إلى شواطئ آمنة في ظل قرارات موفقة أثبتتها حسن القيادة وروعة القرارات في أصعب المواقف إلى مكانتهما العالمية.. فكانت هذه البلاد حفظها الله مثار إعجاب وتقدير واحترام الآخرين. فعهده حفظه الله عهد نماء وازدهار واستقرار فحق لنا أن نحتفي ونبتهج ونتمثل الإنجازات في ذكرى بيعته المباركة. حفظ الله لنا قائدنا وسدد على طريق الخير والصلاح خطاه وأنعم على وطننا بالرخاء وأدام عليه أمنه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله.