مناسبة ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم وذكرى البيعة السابعة من أغلى المناسبات الوطنية المجيدة لبلادنا ، ونظراً لأهمية هذه المناسبة الوطنية الغالية التي يحتفي بها أبناء الوطن وكل مقيم على أرض الحرمين الشريفين حباً وتقديراً وولاءً لخادم الحرمين الشريفين ولدوره القيادي المشرّف في تطوّر المملكة وما يتمتع به المواطن السعودي من حياة ميسرة تتوفر فيها كل المعطيات الحضارية فقد أنشد شعراء الوطن بهذه المناسبة العديد من القصائد الوطنية في حُب ملك القلوب. وقد تم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز النمو والتقدم والبناء والإنجاز ، ولا يزال العمل متواصلاً في عهده الزاهر على تحقيق المزيد من الإنجازات ، ونحمد الله على ما تحقق من النجاحات والإنجازات والحضارات المشرفة على شتى الأصعدة لبلادنا بفضل الله – سبحانه وتعالى – ثم بفضل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وحرص شديد على تنفيذ هذه المشروعات العملاقة وحسن سياسته وحكمته فقد عُرف عنه – حفظه الله – حبه لأبناء شعبه وحرصه على تقدمهم وتحضرهم في شتى الميادين ، ودعم عمل المرأة الشريف ، والاهتمام بوحدة الصف والتلاحم بين الشعب والحاكم من أجل تنمية المواطن والوطن فقد حرص الملك المحبوب على تحقيق الرفاهية والتطوّر في كافة المجالات .. لذا فقد أحب الشعب الوطن والقائد فتغنّى شعراء الوطن بوطنهم المجيد ، وقائدهم الفذّ ومنهم الشاعر مهدي آل حيدر الذي انشد : يا وطن حييت بالخير وعيون الصبايا ما بعد عزتك عزة ولا بعدك رفاعه والله أن الشعر ياتي على عذب السجايا كل ما أبحرنا لعينك وفلينا شراعه فإن كتبنا عن عطاياك يا سيد العطايا مزبن إلي ضامه الوقت وأضنته المجاعه وإن كتبنا عن مزاياك يا كثر المزايا ويولي ملك القلوب ، وفخر التاريخ ، ورمز الأصالة العربية صقر العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عناية كبيرة بالمشاريع التي تخدم الوطن والمواطن فقد نهضت المملكة واحتلت مكانتها الطبيعية بين الدول على جميع الأصعدة .. فالملك عبدالله لم يحمل هموم بلاده فقط بل حمل هموم أمته العربية والإسلامية ، وبذل الكثير من الجهود المضنية لإحقاق الحق والعدل في جميع أنحاء العالم ، فهو قائد فذّ وفارس شجاع وسياسي حكيم وبارع .. وفي ذلك هاضت قريحة الشاعر عبدالله بن يوسف المزيني الحربي بهذه المشاعر الصادقة النابعة من قلب مواطن محب لقائده الشجاع ( أبو متعب ) : يا وريث أسلوب أبوه اللي درس فيها دراسه دام راسك حيّ والله لا نهان ولا نضامي لابسٍ من باس أبو تركي مثل ضافي لباسه بالقسا درعٍ حصين وبالسعه سيد الكرامي محنّك في حنكته وسياسته ساس .. وفراسه ساس نبراس العظيم ابن العظيم ابن العظامي ملتجا اللي فيه هم إليا وقع بالراس فاسه مد له يمنى الكرم واصغى سموعه للعلامي ما يقوم إلا سعيد وبالسعد يجلى عماسه لين من بعد العنا يركد على الكبد الطعامي ونظراً لحكمة خادم الحرمين الشريفين وما أعطاه الله من حب شعبه له حيث إن حب الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد طغى على كل المشاعر والأحاسيس في نفوس أبناء شعبه فقد نقش على جميع القلوب حبه الدفين لذا أنشد الشاعر مهدي بن عبار العنزي بمشاعر الحب والولاء والتقدير : عبدالله اللي بالمهمات بتاع وعنده على كسر الصعاب استطاعه له بالعلا موقف وموقع ومطلاع وفيه الشهامة والشرف والبتاعه محبوب متواضع عطوف ونفاع عون الضعيف اللي قليلٍ متاعه وبعد توفيق – الله عز وجل – فقد جعل خادم الحرمين الشريفين للوطن تاريخاً ناصعاً بياضه وحافلاً بالمجد والفخر ، كما اقترن اسمه بالسلام والإنسانية .. وفي هذا الشأن أنشد الشاعر سعد بن صالح السهلي : عاش عبدالله حبيب الشعب والأنظار صوبه عاش من حبّه رضيع الديد واشغل قلب شايب عاش من ثوب التكاتف .. والسعد .. والعز ثوبه عاش راسٍ من نشا ما قيل هاك الراس هايب كم دول ..كم قاده بوقت المحن جو وانتخوا به وقفته تروي كبودٍ ضيمها شب اللهايب عاش من قاد السلام .. وعاش من تدحم اجنوبه يا عسى ربي يكافيه البلاوي والمصايب وشعراء الوطن أنشدوا بمشاعر امتزجت بالحب والإبداع في كل حرف من حروف القصيدة والتعبير الجميل النابع من الوجدان في أسمى قصائد الوطن التي تعبر عن عشق الأرض وكل ذرة رمل من رمال الوطن ، فقد حضر الشعر للتعبير عن مسيرة البناء والعطاء خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتاريخه ومواقفه المشرّفة وقراراته الملكية الكريمة التي شملت كافة مناحي الحياة تطوراً وإنجازاً خلال السبعة أعوام منذ أن تمت مبايعته في اليوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من عام 1426ه ، فقد مضت هذه السنين ونحن ننعم بالعطاءات والإنجازات المتواصلة ، وكذلك تلاحم الشعب بالقيادة والتفاعل الملموس مع مسيرة البناء والتقدّم الذي عم أرجاء الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين .. حفظك الله يا بلادي من كيد الأعادي ، ودامت أفراحك وأمجادك .