تتجه إمارة رأس الخيمة إلى تقديم مزيد من العروض والمنتجات المتنوعة بهدف استقطاع حصة أكبر من السياح السعوديين. وقال مدير إدارة هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة خالد موتيق إن السوق السعودي مستهدف من الجميع، ونحن نتطلع إلى أخذ حصة من هذه السوق التي تكبر يوما بعد آخر، مشيرا إلى أن الإمارة تتميز بطبيعتها وتنوع النشاطات فيها، حيث إن السائح يجد البر والرمال والجبال. وأضاف أن الإمارة لا تبعد عن دبي سوى 45 دقيقة ولديها أكبر قرية مائية في الإمارات وهي قرية العيسلان، موضحا أن لديهم برامج سياحية للعائلات والشباب وفنادق متنوعة وبأسعار أقل من دبي وأبو ظبي، فضلا عن أربع مولات كبيرة تناسب العائلات. وأوضح أنه مع نهاية العام الماضي وصلت عدد الأسرة في الإمارة نحو 3 آلاف سرير وستصل بنهاية العام الجاري إلى 4 آلاف سرير، مبينا أن عدد السياح وصل 1.1 مليون سائح العام الماضي، بعد أن كانوا 800 ألف سائح في العام 2011، ويتصدرهم السياح الألمان ثم الإماراتيون والروس. وأكد موتيق أن السياح السعوديين زادوا 234% بين عامي 2010 و2012، وزاد عدد السياح السعوديين، مؤكدا أنهم يعملون حاليا على أن تكون هناك رحلات طيران من الرياض إلى رأس الخيمة. ويعتبر زوار المملكة الى الإمارة أصحاب أعلى متوسط إنفاق فندقي للضيف الواحد عن باقي أسواق التصدير الاخرى، حيث أنفقوا بمعدل 110 دولارات للغرفة الواحدة في العالم 2012 بالمقارنة مع 98 دولارا لزوار الإمارات العربية المتحدة و78 دولارا لزوار ألمانيا و68 دولارا لزوار روسيا. وقال موتيق إن ميزة إمارة رأس الخيمة إنها منطقة استجمام في الطبيعة والبحر والجبال وبخاصة للإماراتيين الذين يفضلون قضاء عطلة نهاية الأسبوع في رأس الخيمة، مشيرا إلى أن وجود رحلات بحرية تقدم وجبات الغداء أو العشاء على سفينة تتجول بهم. وأكد أنهم يعملون حاليا على زيادة عدد الغرف والأسرة في الإمارة ولديهم خطة أن تصل عدد الأسرة في نهاية 2016 إلى 10 آلاف غرفة. وتؤسس إمارة رأس الخيمة مكانتها كوجهة رفاهية سياحية عالمية فى مقابل مادي متميز، ومع زيادة أعداد الزوار من أسواقها الرئيسية المتمثلة في الإمارات العربية المتحدةوألمانياوروسيا فإن الإمارة تتطلع الى تنمية سمعتها كوجهة للعطلات الإقليمية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتحديداً في المملكة.