أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على خسائر ملموسة بعد انخفاض مؤشرها العام 27 نقطة، متأثر بانخفاض سعر سهم سابك بنسبة 3.85 في المائة نتيجة أحقية الأرباح التي ستوزعها الشركة عن النصف الثاني من عام 2012، بواقع ثلاثة ريالات لكل سهم. ورغم خسائر السوق ارتفعت تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الإعلام والتأمين، وجاء تراجع السوق مع تحسن أبرز خمس كميات وأحجام للسوق، خاصة سيولة السوق التي عادت لتستقر فوق حاجز 8.41 مليارات ريال. ومن بين 83 شركة مرتفعة، حققت ست شركات نسبا بأكثر من 5 في المائة، قفزت ثلاث منها بالنسب القصوى، وسجلت ثلاث شركات مستويات أسعار جديدة بصدارة تهامة والشرقية للتنمية، ما يوحي بتنامي ثقة المتعاملين. وفي نهاية جلسة التداول أغلق المؤشر العام على خسارة 27.34 نقطة، بنسبة 0.38 في المائة، نزولا إلى 7195.67، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، بعد اكتساء 83 شركة باللون الأخضر. وطرأ تحسن على أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 302.59 مليون من 263.38 مليون أمس الأول، قفزت قيمتها إلى 8.41 مليارات ريال من 7.42 مليارات، نفذت خلال 184.66 ألف صفقة مقارنة مع 171.99 ألف، وظل متوسط سيولة الشراء فوق مستوى 51 في المائة، وزاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 143.10 في المائة من 101.47 في المائة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 156 من الشركات ال160 المدرجة في السوق، ارتفعت منها 83، انخفضت 58، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15 شركة.