أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على خسائر هامشية تنازل خلالها المؤشر العام عن ثلاث نقاط، بفعل تراجع قطاع البنوك ورغم ارتفاع 10 من قطاعات السوق. وسجل المؤشر أدنى اغلاق منذ شهرين مواصلا هبوطه لليوم الثالث في الوقت الذي تأثر فيه السوق سلبا بانتهاء احقية ارباح الراجحي اضافة الى ترقب اعلان بدء تداول اسهم رعاية. ورغم خسائر السوق طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء مقابل سيولة البيع، بينما تراجعت ثلاثة، خاصة حجم السيولة المدورة التي انكمشت بسبب إحجام كثير من المتعاملين عن البيع عند الأسعار المتدنية. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6953.21 نقطة، خاسرا 3.32، بنسبة 0.05 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما أدى إلى اكتساء 91 من شركات السوق ال159 باللون الأخضر مقابل تراجع 35 شركة، ولكن أكبر تأثير على السوق جاء بفعل قطاع البنوك بقيادة سهم الراجحي المتراجع بنسبة 2.94 في المئة. وقاد السوق للانخفاض قطاع البنوك والإعلام فخسر الأول نسبة 0.96 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.75 في المئة. وعلى مستوى معايير السوق، طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء فيما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 134.51 مليون سهم من 154.33 مليونا في الجلسة السابقة، انكمشت قيمتها إلى 3.58 مليارات ريال من 3.97 مليارات، نفذت خلال 82.90 ألف صفقة مقابل 99.64 ألف صفقة، ولكن سيولة الشراء، في المتوسط، كانت أكبر من 54 في المئة مقابل 46 في المئة للبيع، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 260 في المئة مقارنة مع نسبة هامشية قدرها 30.19 في المئة أمس الأول، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك للاقتناع بالأسعار السائدة، لتغطية مراكز مكشوفة، أو لتعويض كميات مباعة مسبقا. وشملت عمليات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال1569، ارتفعت منها 91، انخفضت 35، ولم يطرأ تغيير على أسهم 30 شركة. وقفز سهم سلامة بالنسبة القصوى وأغلق على 54.50 ريالا، تبعه سهم بوبا بنسبة 9.18 في المئة، وصولا إلى 32.10 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الوطنية نسبة 4.79 في المئة.