تقاذفت سوق الأسهم السعودية أمس طلبات الشراء وعروض البيع، وكانت الغلبة في النهاية للمشترين ما أدى إلى ارتفاع المؤشر العالم 15 نقطة، ليواصل بذلك تحقيق المكاسب لليوم الثاني على التوالي بمحصلة 47 نقطة. واكتست تسعة من قطاعات السوق ال15 باللون الأخضر تصدرها قطاعا الإعلام والتطوير العقاري، بينما وعلى الجانب الآخر كان من أكبر المتضررة قطاعا التشييد والبتروكيماويات. وتبعا لمكاسب السوق، طرأ تحسن ملموس على خمسة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي عاد فوق مستوى خمسة مليارات ريال. وزاد عدد الأسهم الصاعدة إلى 74 شركة مقابل انخفاض 54، وبهذا يحافظ معدل الأسهم المرتفعة على استقراره فوق المعدل المرجعي 100 في المائة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مرتفعا 14.71 نقطة، بنسبة 0.21 في المائة، صعودا إلى 7172.57، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما نتج عنه اكتساء 74 شركة باللون الأخضر، ثلاث منها عند النسبة القصوى. وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الإعلام الذي قفز بنسبة 3.41 في المائة، تبعه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.88 في المائة، بينما كان من أكبر القطاعات المتراجعة التشييد الذي فقد نسبة 0.42 في المائة، فقطاع البتروكيماويات الذي تنازل عن نسبة 0.39 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 165.82 مليوناً من 139.62 مليونا أمس الأول، قفزت قيمتها إلى 5.42 مليارات ريال من 4.77 مليارات، نفذت خلال 122.17 ألف صفقة مقارنة ب 116.40 ألفا، وحافظ معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة على بقائه فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المائة رغم انخفاضه إلى 137.04 في المائة من 202.38 في المائة في الجلسة السابقة، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وشملت التداولات أسهم 157 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها 74، انخفضت 54، ولم يطرأ تغيير على أسهم 29 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ثلاث شركات. وقفزت ثلاثة أسهم بنسب لامست النسبة القصوى، فحقق سهم أليانز صعودا بالنسبة القصوى ارتفاعا إلى 79.75 ريالا، فسهم تهامة للإعلان بنسبة 9.89 في المائة وأغلق على 97.25 ريالا، تبعهما سهم سند بنسبة 9.79 في المائة.