وصل وزير الخارجية الفنلندي اركي تومي اويا إلى صنعاء الأحد لمتابعة قضية زوجين فنلنديين اختطفا في اليمن قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وما يزال مصير مختطفين فنلنديين هما «آتي كاليفا» (27 عاماً)، وزوجته «ليلى كاليفا»، إضافة إلى نمساوي ثالث يدعى «دومينيك نيوفاير» (32 عاماً) مجهولاً منذ اختطافهم على يد مسلحين مجهولين من وسط العاصمة صنعاء يوم 21 ديسمبر العام الماضي. والتقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الوزير الفنلندي، واكد له بذل اقصى الجهود من اجل سلامة المخطوفين الفنلنديين، وبحسب وكالة الانباء الرسمية سبأ فان هادي اشار الى ان ذلك مسؤولية الامن اليمني ولا بد من تحريرهما من خلال بذل كل السبل ومنها استخدام القوه مع التحري وتوخي الحذر من اجل سلامتهما . وكانت مصادر حكومية قالت ان تنظيم القاعدة قام بشراء الرهائن الثلاثة من جماعة قبلية، وانه يطالب بفدية قدرها ملايين الدولارات لإطلاق سراحهم، وكان الرهينة النمساوي ظهرفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت يوم 21 فبراير الماضي، وقال وبندقية موجهة إلى رأسه في إشارة إلى جدية التهديدات إنه اختطف على يد قبيلة يمنية تريد فدية وناشد الحكومتين اليمنية والنمساوية والاتحاد الأوروبي الاستجابة لمطالب الخاطفين و"إعطائهم ما يريدون" ما لم فإنهم "سيقتلونني بعد سبعة أيام من نشر هذا الفيديو ."ولم يعرف مصيره بعد انقضاء المهلة التي حددها الخاطفون.