أرسلت فنلندا دبلوماسياً إلى اليمن بعد تعرض اثنين من رعاياها ومواطن نمساوي للخطف في صنعاء على أيدي مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة. وقالت وزارة الخارجية الفنلندية، في بيانٍ لها، إنها أرسلت ممثلاً عنها إلى اليمن، مذكرة بأن فنلندا ليس لديها تمثيل دائم في صنعاء. وأضاف البيان أن مجموعة غير محددة حتى الآن من رجال مسلحين اختطفت فنلنديين اثنين ونمساوي في وسط صنعاء الجمعة، مشيراً إلى أن المعلومات الواردة إلى هلسنكي عن أوضاع المخطوفين شحيحة. وقالت الوزارة إن «الفنلندي الذي اختُطِفَ كان في اليمن للدراسة، فيما أتت المرأة لزيارته». وأضافت أن فنلندا «تعمل بتعاون وثيق مع النمسا»، التي أوضحت بدورها أن المواطن النمساوي المخطوف هو طالب في ال26 من العمر. وكان مصدر أمني يمني أعلن أمس الأول أن الأجانب الثلاثة الذين اختُطِفُوا في اليمن على أيدي مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة هم فنلنديان ونمساوي. وقال المصدر إن «الأجانب الثلاثة الذين اختُطِفوا في صنعاء هم نمساوي وفنلندي يدرسان اللغة العربية في صنعاء، وفنلندية وصلت مؤخراً في زيارة إلى اليمن»، مضيفاً أنه «يشتبه في أن تنظيم القاعدة يقف وراء عملية الخطف». وفي فيينا، أكدت وزارة الخارجية أن النمساوي المختطف شاب يبلغ من العمر 26 عاماً، مؤكدة أنه لم يصلها حتى الساعة من الخاطفين أي طلب لفدية أو أي مطلب آخر. وكان مسؤول أمني أفاد في وقت سابق أن «أربعة مسلحين ملثمين يستقلون سيارة هاجموا متجراً في وسط صنعاء وخطفوا ثلاثة سياح أجانب هم امراة ورجلان»، دون أن يحدد جنسيتهم أو هوية الخاطفين.