قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى التي أوفت بالتزاماتها التي تمت في مؤتمر أصدقاء اليمن والمانحين في 4 سبتمبر في الرياض و27 سبتمبر في نيويورك.وعبر الرئيس هادي، خلال استقباله امس وزير الخارجية الفلندي اركي تومي اريا، عن تقديره البالغ لموقف المملكة الشقيقة، مشدداً في هذا الصدد على أهمية التعاون الكامل مع اليمن من قبل الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي الاتحاد الاوربي.كما عبر عن أمله الكبير في أن تفي جميع الدول بالتزاماتها من اجل ان يستطيع اليمن الوقوف على قدميه والخروج من الازمة الخانقة الى بر الامان.. منوها الى أن الفقر والبطالة والتدني الاقتصادي عوامل سلبية جدا وأن ما يزيد على 70 % من مشاكل اليمن هي من تلك العوامل.وأوفدت فنلندا وزير خارجيتها اركي تومي إلى العاصمة صنعاء، لمتابعة قضية زوجين فنلدنيين وثالث نمساوي طلاب يدرسون اللغة العربية في احد معاهد صنعاء للغات، اختطفتهم جماعة مسلحة مجهولة من وسط العاصمة صنعاء في ال19 من ديسمبر الماضي واقتادتهم الى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهم غير معروف حتى اللحظة.وأكد الرئيس هادي امس لوزير الخارجية الفلندي، انه سيعمل بكل السبل لتحريرهما حتى لو اضطر الأمر لاستخدام القوة مع التحري وتوخي الحذر من اجل سلامتهما.. مؤكدا إن قوات الأمن ستستخدم القوة لتحرير مختطفين فنلدنيين في اليمن.وقال الرئيس هادي: «تحرير المختطفين مسؤولية للامن اليمني من خلال بذل كل السبل ومنها استخدام القوة مع التحري وتوخي الحذر من اجل سلامتهما»، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).وأشار الى ان اليمن اكتوى بنار الإرهاب منذ فتره طويلة وهو ما اثر على الاقتصاد والاستثمار وزيادة معدل البطالة والفقر خصوصا ان فئات كبيره كانت تشتغل في مجال السياحة والاستثمارات المختلفة،الى ذلك، سلّم وزير خارجية فلندا، رسالة شكر من الرئيس الفنلدني للرئيس اليمني ولحكومته والأجهزة الأمنية للجهود التي تبذل في سبيل تحرير المخطوفين الفلنديين على يد جماعة ارهابية خارجة عن القانون والنظام.وفي السياق ذاته، ذكر مسؤول محلي أن المعلومات ما تزال غير كافية عن مكان مختطف نمساوي لدى القاعدة في اليمن.