يوما بعد يوم يقدم لاعب وسط النصر إبراهيم غالب موهبته بصورة أكثر روعة وبمستوى وعطاء مميزين وحضور لافت وأخلاق عالية فهو ومن خلال مركزه في محور الفريق يجيد الكثير من الأدوار والمساندة لجميع الخطوط داخل الملعب مما جعله يكسب إعجاب وثناء العديد من النقاد والمحللين والمتابعين كأحد نجوم كرة القدم في ملاعبنا و"ترمومتر" للفرقة الصفراء فهو دائما ما يتألق في الجوانب الدفاعية باستطاعته ملء مركزه وقراءة المنافسين والضغط عليهم وقطع الكرات ويتميز أيضا بالأدوار الهجومية والمساندة والتمرير وصناعة الأهداف لذلك نجد من يلعب بجانبه دائما ما يبدع من خلال تعاون غالب معه في تبادل الأدوار مما يعطي قوة لكامل الفريق. اعتقد أنه لا يزال عند إبراهيم غالب المزيد ليقدمه سواء مع ناديه أو مع المنتخب فالمتابع لأدائه وحضوره يستطيع أن يحكم بأنه سيكون دائما عند الموعد وان خلف هذه الموهبة فكر وثقافة وانضباط والتزام بالإضافة إلى إخلاصه وتعاونه وأخلاقه هنا أؤكد بأن المرحلة القادمة سوف تشكل مسؤولية كبيرة أمامه بالتأكيد هو أهل لها فقد اكتسب خلال الفترة السابقة الكثير من الخبرات وطور العديد من المهارات التي حان الوقت ليوظفها لخدمة فريقه فقد أصبح أكثر نضجا ومؤهلًا ليتعامل مع كافة أنواع الضغوط ومواجهة كل الظروف والتغلب على نقاط الضعف في الفريق ويحولها لقوة فنستطيع من خلال موهبته التي نشاهدها ومستواه الذي يقدمه أن نقيس حجم ما ينتظره جمهوره منه ليقدمه داخل المستطيل الأخضر كقائد منتظر للفريق ولكن احذر هنا بأنه مهما بلغت موهبة غالب فهي في النهاية كأي موهبة ذات قدرات محدودة وإن تمتعت بصفات مطلوبة فهي أيضا قد تفتقد لصفات أخرى قد يكملها بتطوير نفسه وتعاونه مع زملائه لذلك عليه أن يعرف أن قوته واستمرار توهجه تكتمل ببذل المزيد من الجهد ومتابعته لنفسه ومراقبتها ومحاسبتها بفكر احترافي وثقافة عالية وان يدرس كل خطوة يقدم عليها وكذلك البعد عن كل المؤثرات السلبية والمعوقات والضغوط الخارجية والتي عادتا ما تواجه نجومنا سواء داخل الوسط الرياضي أو خارجه. * الرياض