بعد اعتزال الحارس الدولي محمد الدعيع كنا نظن أنه آخر جيل العمالقة على الأقل بالنسبة لنادي الهلال، ومن الصعب بزوغ نجم بمواصفات أولئك الكبار الذين أنجبهم الزعيم الآسيوي، لكن مثل هذا الرأي والحق يقال فيه انتقاص من قدر ومكانة النجم الكبير فنا وإبداعا محمد الشلهوب الذي سار على نهج من سبقوه من النجوم الكبار وما زال ينثر فنه وإبداعه داخل المستطيل الأخضر وقد برهن على أنه كلما تقدم به العمر -ما شاء الله- ازداد تألقا وأصبح ذا تأثير أكبر في الفريق الأزرق. عشرون عاما أمضاها هذا النجم الخلوق الكبير في ملاعب كرة القدم وتحديدا في نادي الهلال منذ مشاركته الأولى مع براعم النادي وقد كان آنذاك ابن الثانية عشرة ربيعا ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن والشلهوب علامة فارقة في أدائه وقد جمع بين الموهبة والخلق الرفيع حتى بات محبوب الجماهير بمختلف ميولها وقل ما نجد لاعبا يحظى بمثل هذه المكانة لدى كل الجماهير لولا أنه الموهوب خلقا وفنا.. محمد الشلهوب. الملاحظ على هذا النجم العملاق أنه ترمومتر الهلال، متى ما كان في أفضل حالاته أصبح فريقه في أوج عطائه وأفضل حالاته الفنية، فهو العقل المفكر للفريق ويمثل القوة العظمى في أداء الهلال، ومع روعة أدائه نجد روعة أخلاقه ليبرهن أنه امتداد لعمالقة الهلال ودليل على أن الهلال معين لا ينضب من اللاعبين الكبار العمالقة. من راقب سامي مات هماً!! ما زال سامي الجابر يمثل كابوسا ثقيلا ومزعجا لذلك الزميل الذي طارد وما زال يطارد سامي لاعباً وإدارياً وأخيرا مدربا، أخشى ما أخشاه على هذا الزميل نهاية مؤلمة لأن من راقب نجاحات سامي حتما سيموت هما، وقد رأينا كيف أزبد وأرعد زميلنا المحتقن بل وتوتر كثيرا حينما تحدثوا في قناة الكأس عن نجاح سامي الجابر كمدير فني فأنصفه الأشقاء حينما وصفوه بالأسطورة بينما هو.. جن جنونه .. كان الله في عونه!!! ثلاثة في واحد!!! من يمعن النظر في حادثة الاعتداء البشعة التي قام بها لاعب الاتحاد محمد أبو سبعان ضد اللاعب نواف العابد سيلحظ أنها كانت عبارة عن ثلاث اعتداءات في لحظة واحدة، ذات دلالة واضحة على أنها محاولة جادة للإيذاء مع سبق الإصرار والترصد، فالبداية كانت بدعس أبو سبعان على قدم العابد ثم ضربه في ساقه وبعد أن طرحه أرضا مشى فوقه بصورة لا تمت للتنافس الشريف بصلة، وكان متوقعا أن ترأف به لجنة الانضباط مكتفية بإيقافه ثلاث مباريات فقط!! فالبيان الاتحادي واعتذار اللاعب مهّدا لهذا القرار الهش!!! على عَجَل • بمثاليتهم المعهودة غض الهلاليون النظر عن اعتداء أبو سبعان على لاعبهم العابد ولم يتطرقوا لهذه الحادثة في تصاريحهم بعد المباراة تاركين الأمر لأصحاب الشأن. • قبل أن يرحل المدرب الهلالي السابق توماس دول غير مأسوف عليه حمّل اللاعبين مسؤولية تواضع مستويات الفريق، وبعد أن غادر ألقى بالتهم جزافا على سامي الجابر عبر قناة دبي في تخبط واضح يدل على إفلاسه. وليته بدلا من ذلك برر لنا سر تألق وتميز الفريق وتوهجه بعد رحيله!! • ما يثير إعجابي في النجم الواعد نواف العابد قتاليته والروح العالية التي يؤدي فيها داخل الملعب، هذه الصفة لا توجد في كل اللاعبين. • من سوء حظ رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل أن رئاسته جاءت بالوقت غير المناسب، في المرحلة الانتقالية التي تحتاج للكثير من الصبر والجهد والعمل الدءوب والمال الوفير وقد استغل المناهضون له هذه الظروف فعملوا على زعزعة إدارته ولو جاءت في ظروف أفضل بالنسبة للفريق الأول كمن سبقوه لأصبح من أنجح رؤساء العميد فمقومات الرئيس الناجح تتوفر فيه لو تهيأت له الظروف المناسبة. • الانتكاسة التي يعاني منها الفريق الاتحادي وغيابه عن المنافسة هذا الموسم هي التي حذر منها المدرب مانويل جوزيه الموسم الماضي وبسبب ذلك تم طرده وإبعاده!! • المشاهدون والمتابعون تحديدا يريدون تغيير بعض الضيوف الدائمين في البرنامج الأسبوعي وليس تغيير مقدم البرنامج !! • قالت إحدى الصحف في معرض تقديمها لمباراة الهلال والإتحاد أن الهلال اقتنع أن يلعب مباراته الماضية أمام النصر بدون أجانب بعد فشل محترفيه ، والمعروف أن محترفي الهلال هم : المغربيان هرماش والعربي وقد غابا لمشاركة منتخب المغرب فيما غاب السويدي ويلهامسون بسبب الإيقاف في حين شارك الكوري بالمباراة المعنية ولا أدري من أين جاءوا بالفشل والغياب إجباري ؟ .. يبدو أنهم غائبون فعلا عن المشهد الكروي!! • من وصفات العلاج لإنعاش الفريق النصراوي كي يستعيد توهجه ، عدم الاستعانة برجيع ا لأندية ممن استنفذت طاقاتهم وألا يستعجلوا النتائج والأهم من هذا كله الاقتناع التام بأن الفريق لن يكون منافسا في الوقت الراهن وفي ظل أوضاعه الحالية وأن يصرف القائمون على الفريق النظر عن المنافسة على البطولات بحيث ينصب تفكيرهم على إعادة بناء الفريق فقط. • وهل منتخب الوطن يحتاج لتنظيم حملة لدعمه إعلاميا؟ منذ متى كنا ننظم مثل هذه الحملات؟! • طالما أن إدارة نادي الاتفاق غير قادرة على زيادة العرض المقدم للحارس فايز السبيعي حتى لا يكون له امتياز دون زملاءه بالفريق ، حري بأحد أو بعض أعضاء الشرف التكفل بالفارق الذي يضمن بقاءه بما أن الفريق بأمس الحاجة لوجوده . • من الواضح أن المدرب الاتحادي ( كيك ) شفاف جدا .. ( اللي بقلبه على لسانه ) لذا فمن المتوقع أن لا يدوم طويلا في منصبه !!