اختتم معرض عالم السيدات دورته الثالثة برعاية الرياض إعلامياً، وتميز هذا العام بتكريم موهوبات سعوديات أبدعن في التصوير والنحت على الزجاج والكريستال. وعن ترشيح الفائزات، قالت لولوه الزير مديرة المعرض: تكونت لجنة من أكاديميات وسيدات أعمال لتقييم أعمالهن وترشيحها ضمن مجموعة من الاشتراطات في مقدمتها، ان تكون سعودية، والموهبة، وعدم وجود تمويل مسبق. وطالبت الزير بإنشاء معرض نسائي دائم تحت مظلة شركة المعارض مثلا، يسهل الوصول لها، ويوفر مواقف سيارات، تحد من الزحام والاختناق المروري أمام المعارض، وتكون أسعار الاركان متنوعة وفي متناول الجميع، يتيح مساحة مكانية وزمانية لعرض المنتجات المعروضة، ويسمح بالالتقاء بالزائرات والسيدات الاعمال والشركات واتساع دائرة فرص تسويق وتطوير اعمالهن. وتحدثت غالية العبيد مدير خدمة العملاء في شركة الربيع عن الكوادر النسائية في الربيع، بقولها: لدينا أكثر من عشرين موظفة متخصصة في خدمة العملاء والموارد البشرية، والتصنيع، والجودة، وغيرها من الوظائف حسب المهارت والتخصصات الاكاديمية، وباب التوظيف مفتوح للسعوديات للعمل في الشركة في وظائف خدمية او ادارية حسب مؤهلاتهن. وأضافت مصممة أزياء منيرة العاصمي انها شاركت في المعارض النسائية لمدة اربع سنوات ، وحالياً أسست محل تجاري لعرض منتجاتها، وبدأت فكرة التصميم، بإنشاء مصنع خاص بالتطريز بأنواعها للشركات ومستوردي الاقمشة الى تصميم أزياء تراثية الحداثة. وتابعت المصممات السعوديات يحتجن الى دعم و توجيه لمواهبهن، الا ان حقوق التصميم غالباً مايتم تقليدها بسعر أقل دون الجودة المطلوبة، مما يصعب التميز في التسويق لأسمائهن، كما أن الفتيات المبتدئات لا يستطعن توفير المبالغ المرتفعة لإيجار الاركان في المعارض النسائية، واقترحت تخصيص أركان بأسعار تشجيعية لهن. وأشادت العاصمي بمعرض النسائي المقام العام الماضي تحت اشراف الأمانة، والذي استمر لمدة أسبوعين، وكانت الاركان مجانية، والتنظيم والدعم متميز، وقالت نتطلع الى إعادة هذه التجربة الجيدة، لإتاحة الفرصة للفتيات خاصة المبتدئات لعرض منتجاتهم المحلية. جانب من أنشطة المعرض