ساهمت 7 فتيات من مجهولي الأبوين من جمعية إنسان في إنجاح معرض الرياض النسائي (طموح,, فكرة,, حرفة) الذي يقام على السنة الثالثة بالتوالي بإشراف مباشر من أمانة منطقة الرياض، وقد تواجدن في ثلاث أركان من أصل 100 ركن عرضت فيها عدد من الفتيات والسيدات السعوديات منتجاتهم ومشاريعهم الإبداعية من أزياء وإكسسوارات وتطريز مخدات وتصاميم علب هدايا وتصوير فوتوغرافي كان هذا في معرض الرياض النسائي الذي حظي بتشريف من صاحبات السمو والمعالي وزوجات السفراء، وقالت عنه الدكتورة ليلى بنت عبدالعزيز الهلالي المشرفة على الإدارة العامة للخدمات النسائية بأمانة منطقة الرياض: (طموح,, فكرة,, حرفة)، مشروع نسائي خلق روح الأمل لدى العديد من الفتيات السعوديات في استثمار مواهبهن إلى فرص وحرف، فالأمانة حرصت على احتضانهن والتسويق لهن ولمنتجاتهن وتقديمهن كنماذج حية للجهات الخدمية المختلفة كصندوق المئوية وبنك التسليف والادخار، ليتعرفوا على الفتيات ويدعموهن بما يحتجن، ونحن لا نستثني أحد فالمعرض السابق استضفنا فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة والسنة هذه استضفنا فتيات جمعية إنسان. وأكدت د. الهلالي أنها فرغت 60 موظفة من موظفات الأمانة بهدف إنجاح المعرض ولتحقيق ما تطمح له الأمانة من تفعيل دور المسئولية الاجتماعية التي يجب أن تفعل في جميع الجهات والقطاعات، وأوضحت أن من أهم الشروط التي ركزت عليها الأمانة لإنجاح هذا المشروع هو أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية وغير موظفة ولا تملك مشروع مستقل. من جهتها أضافت مديرة العلاقات العامة الأستاذة نوره البدنه أنه استغرق التجهيز للمعرض أربعة أشهر متواصلة من العمل الدؤوب مابين تقيم للمنتج واستقبال الطلبات وإجراء المقابلات، بهدف تعزيز الابتكار وتحفيز الإبداع لدى فتيات الوطن، خاصة وأن الفتاة السعودية مؤهلة لتنافس في منتجاتها وإبداعاتها السوق الأجنبية، والمعرض حرص على إبراز أفضل المنتجات التي تم ترشيحها من قبل المشاركات التي تتراوح أعمارهن من 16 عام – 50 عام وزادت أن الإختلاف في معرض الأمانة عن البازارات التي تشبع منها المجتمع في السنوات الأخيرة هو حرص أمانة منطقة الرياض على تطوير المحتوى والجودة المرتفعة التي تتناسب والفئة المستهدفة، بينما مشروع الأسر المنتجة مشروع مستقل في حد ذاته وهو يهدف لتعزيز الدخل المادي للأسر المحتاجة وأكدت البدنه أن الأمانة لا تتقاضى أي عائد مادي من المشاركات وأن الأماكن مجانية وكذلك التجهيز، وأن ريع المعرض يعود للمشاركات، موضحة أن تشدد الأمانة في الترشيحات هو سر تميزها ونجاحها.