«حينٌ من الدهر» لرجاء عبدالقادر يستضيف كتاب "حينٌ من الدهر" تأليف الأستاذة رجاء عبدالقادر محمد حسين، الحزن والأنثى في دروب المشاعر وذاكرة الأيام والسنين، والخواطر التي تتراقص في النهار أمام الجميع، والنغمات التي تصبو في الليل والمعاني التي تتجسد في ذاكرة العاشقين وقهوة الصباح المصحوبة بصوت فيروز وجميع المواقف الحالمة، إضافة إلى الحكم الفكرية التي اتخذت من اللغة الجمالية أساساً في تكوينها وتركيبها حيث تقول المؤلفة: "حين يعتريك اليأس.. تتمنى أن تصعد شاهقاً لتصيح وتنتحب.. ثم تلقي بنفسك وضعفك ووحدتك.. بعيداً عن ازدواجية ما يدور، هناك لن تسمع سوى صدى أفكارك تذكرك بإنسانية تسامت على الخلق، بينما تنكر له آخرون!". وقد جاء الكتاب فيما يقارب ال 160 صفحة جاء فيه "همسات ندية.. فيض من المشاعر.. من الحياة.. في ظلال الوجدان". * «موعدي الساعة ثمان» لفارس الروضان صدر عن دار مدارك للنشر ديوان شعري بعنوان: "موعدي الساعة ثمان" لفارس الروضان، وقد كان حافلاً في مقدمته بإهداءٍ تاريخي وجهه إلى المعتمد بن العباد بوصفه سيد الفروسية والحُب، كما عرض في مقدمته قصيدة أهداها للغياب؛ لأنه وكما يرى المصير المؤبد لكل عاشق ولكل حالم، حيث يقول فيها: "للغياب طعمٌ مالح، لا تطفئ ملوحته كل مياه الأرض العذبة!! أقسى الغياب حين تفشل كل وسائل الاتصالات في الأرض والفضاء في العثور على من فقدت، لهذا تمضي حياتك مثل فلاح مكافح، ترمي بذور ذكرياتك وحنين شوقك فوق كل الدروب لعل المطر يأتي يوماً فتنبت وتزهر، عسى من أخفاه الغياب يمر بهذه الدروب فيعلم أنك ما زلت تتنفس لأجله!". كما كانت القصيدة الرئيسة للديوان تتركز على البعد العاطفي والوجداني، والحكايات التي تحدث بين العاشقين والرحيل الذي يمزق كل أحلامهم وأمنياتهم، والأيام الجميلة التي قضوها سوياً بصحبة الزمن الوديع، وجرعات الحنين القاتلة التي تأتي ليلاً ونحن نضع رؤوسنا على وسائد الذكريات لنشعر بأننا لسنا سوى ذكريات تقتات على الضياع والبؤس والحنين. وقد تميز الديوان بدمج قصائد النثر بقصائد شعبية من إنتاج الشاعر نفسه الذي سعى من خلاله الروضان إلى مخاطبة شريحة كبيرة من القرّاء خصوصاً محبي الشعر بكل أنواعه، متخذا من موضوعات قصائده ومن العاطفة وأبعادها الإنسانية والمشاهد جسورا يصل من خلالها بين النص والقارئ التي لا تحتاج إلى كلام ولغة بقدر ما تحتاج إلى عناق وبكاء.