يستضيف كتاب "حينٌ من الدهر" تأليف الأستاذة رجاء عبدالقادر محمد حسين، الحزن والأنثى في دروب المشاعر وذاكرة الأيام والسنين، والخواطر التي تتراقص في النهار أمام الجميع، والنغمات التي تصبو في الليل والمعاني التي تتجسد في ذاكرة العاشقين وقهوة الصباح المصحوبة بصوت فيروز وجميع المواقف الحالمة، إضافة إلى الحكم الفكرية التي اتخذت من اللغة الجمالية أساساً في تكوينها وتركيبها حيث تقول المؤلفة: "حين يعتريك اليأس.. تتمنى أن تصعد شاهقاً لتصيح وتنتحب.. ثم تلقي بنفسك وضعفك ووحدتك.. بعيداً عن ازدواجية ما يدور، هناك لن تسمع سوى صدى أفكارك تذكرك بإنسانية تسامت على الخلق، بينما تنكر له آخرون!". وقد جاء الكتاب فيما يقارب ال 160 صفحة جاء فيه "همسات ندية.. فيض من المشاعر.. من الحياة.. في ظلال الوجدان".