هدد جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) قيادة الحركة الاسلامية في أراضي فلسطينالمحتلة عام 48 بضربها اذا ما واصلت تبني شعار(الأقصى في خطر) الذي عوقب عليه بالسجن رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح وقادة الحركة الاسلامية. وفي هذا الاطار استدعى مسؤول الشاباك في مدينة أم الفحم بفلسطين 48 الدكتور سليمان أحمد رئيس بلدية المدينة سابقا وأحد معتقلي هبة الأقصى2000 حيث أبلغه أنه يريد ايصال رسالة له ولقادة الحركة بأن تصريحات الحركة بشأن المسجد الأقصى تصب في خانة التحريض على إسرائيل واذا لم تغير من هذه التصريحات فسوف تتخذ خطوات شديدة ضدها لأن حكومة ارئيل شارون تعتبر موضوع الأقصى من اولوياتها. ومن جانبة اوضح الدكتور سليمان أحمد أن تصريحات الحركة الاسلامية بخصوص المسجد الاقصى هي تصريحات قانونية وأن أية اجراءات من قبل الحكومة الاسرائيلية هي ملاحقة سياسية ضد الحركة وتعتبر ارهابا سياسيا..منبها إلى أن هذه التصريحات تنم عن مخطط للنيل من المسجد الأقصى خلال الأشهر القادمة.