أكد العديد من المشاركين في المقاهي الحوارية التي تنظمها اللجنة الشبابية بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، عن إعجابهم بفكرة تنظيم المركز للقاءات حوارية مع الشباب في المقاهي، والذي مكن المركز من إتاحة الفرصة للشباب بالنقاش وإبداء الرأي ممن لا يستطيع القدوم للمركز ولتعريفهم بالدور الرئيس والمهم في عملية النقاش السليم ولضرورة تقبلهم وجهات النظر وتفعيل دورهم واستغلال أوقات فراغهم ويأتي توجه المركز انطلاقاً من تحقيق اهدافة في نشر ثقافة الحوار وحرصه على فئة الشباب لمناقشة قضاياهم في مختلف المجالات والمواضيع بما يخص آخر مستجدات والأحداث واهتمامات الشباب من خلال مواقع تواجدهم في المقاهي وغيرها. وقال أحمد الجيزاني أحد المشاركين في مقهى الحوار، بأن بادرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ممثلة باللجنة الشبابية التي فعلت برنامج "مقهى الحوار" مميز جداً وكنا ننتظر مثل هذه البرامج منذ زمن لتسخيرها في تفعيل ومشاركة الشباب وسماع آرائهم واستغلال أوقاتهم. وأشاد محمد عبدالجليل العشري احد المشاركين في المقهى، بفكرة مقهى الحوار، مبيناً أن حضوره الجلسة الأخيرة التي أعدتها اللجنة الشبابية تعد أول مشاركة له، وقال العشري: كان الموضوع جداً تفاعلياً، وإتاحة تبادل الأفكار بين الحاضرين كان فعالاً مما شكل لدي خلفيات وقناعات أخرى لم تكن بالحسبان. وأبان محمد بن سعد المطيري أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة الملك سعود أن موضوع الشباب والإعلام الجديد لامس شريحة الشباب وركز عليها بشكل كبير،مؤكداً أن إتاحة الشباب لإبداء آرائهم في مثل هذه المواضيع قد يخرج الكثير من الأفكار والمبادرات للنور، حيث خرج اللقاء الأخير ببادرة جميلة وهي ضرورة وتعليم أخلاقيات الشبكات الاجتماعية ضمن مواد التعليم العام وتقديمها لوزارة التربية والتعليم لتدريسها. يذكر ان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني رصد حضور الشباب المكثف في المقاهي" الكوفي الشوب "حيث نظم العديد من المقاهي الحوارية في تلك المقاهي باستضافة العديد من المسؤولين ليكون المقهى مكان تواصل للحوار وقد نجح المركز في التواصل مع الشباب وسماع آرائهم بحكمة وإيصالها للمسؤولين حول القضايا الأكثر أهمية وحساسية لدى مجتمع الشباب بعد أن سمعوا الكثير من جيل الرواد ويريدون اليوم أن يسمع المجتمع لأحلامهم وأمانيهم، حتى يكون بإمكانهم في المستقبل طرح قضايا أكثر شمولية حيث يعقد بشكل شهري بحضور عدد كبير من الشباب المشاركين والمدعوين.