أطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برنامجا جديدا يهتم بتنمية ثقافة الحوار لدى الشباب، وجاءت بداية البرنامج الذي اختار له القائمون عليه اسم (مقهى الحوار)، مشجعة للغاية، حيث كان الحضور الكبير من قبل المهتمين والمدعوين لحضور الجلسة الأولى، التي كانت عن البناء المعرفي بين القبول والرفض، أدارها بشكل جيد الإعلامي ياسر العمرو، وأتيحت الفرصة للمشاركين لتبادل وجهات النظر في جو مثالي، وأظهر المشاركون رغبة كبيرة، في التعبير عن آرائهم حول الموضوع. وتحدث محمد العبدالله رئيس اللجنة الشبابية في المركز عن برنامج (مقهى الحوار)، مؤكدا أن هذه الفكرة جاءت بمباركة المسؤولين في المركز، وسبقتها تجارب عديدة، قبل أن تطلق الفكرة بشكل رسمي، وحول المواعيد وشروط الانضمام للمجموعة، أوضح العبدالله أن البرنامج سيكون متاحا بشكل شهري، لكافة المهتمين بالحوار من الشباب، ولا توجد شروط معلنة للحضور والانضمام إلى حلقات النقاش، ورحب العبدالله بالشباب ودعاهم إلى التواصل مع اللجنة الشبابية التابعة للمركز، من أجل تزويدهم بالعناوين والمواعيد الأساسية للبرنامج.