أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على مكاسب هامشية، بعدما أضاف المؤشر العام 19 نقطة، ليعزز بقاءه فوق مستوى 7000 نقطة مرتفعا لليوم الثالث. واتسم أداء السوق بالنشاط خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسهم الصاعدة إلى 76 مقابل هبوط 57 شركة، وكذلك إلى استقرار نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 52 في المئة أغلب الفترة في الجلسة. وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا النقل والبنوك، وذلك رغم تراجع أربعة من أبرز كميات وأحجام للسوق، والتي أنهت دون مستوياتها في الجلسة السابقة، في حين طرأ تحسن ملموس على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية رسميا على 7030.78 نقطة، مرتفعا 18.61، بنسبة 0.27 في المئة، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا النقل والبنوك، فكسب الأول نسبة 1.26 في المئة، وأضاف الثاني نسبة 0.54 في المئة، بينما وعلى الجانب السلبي كان من أكبر القطاعات الخاسرة الإعلام والتجزئة. وتراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة بشكل طفيف إلى 216.33 مليون من 216.79 مليون أمس الأول، انكمشت قيمتها إلى 5.59 مليارات ريال من 5.71 مليارات، نفذت عبر 136.32 ألف صفقة نزولا من 149.9 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة زاد بشكل ملحوظ إلى 133.33 في المئة من 116.67 في المئة في الجلسة السابقة، وفي هذا إشارة إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وجرى تداول أسهم 156 من شركات السوق البالغ عددها 159، ارتفعت منها 76، انخفضت 57، وحافظت 23 شركة على مستويات أسعارها السابقة، مع تعليق التداول على أسهم ثلاث شركات. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من أسمنت الشمالية وزين السعودية فنفذ على الأولى 48.46 مليون، وأغلق سهمها منخفضا إلى 22.35 ريالا، تبعه الثاني بكمية لامست 16.96 مليون وأغلق مرتفعا إلى 8.45 ريالا.