تعرضت سوق الأسهم السعودية أمس لخسائر حادة تكبد خلالها المؤشر العام 70 نقطة، وتنازل عن مستوى الحاجز النفسي 7000 نقطة والذي حافظ عليه 12 جلسة متتالية. وجر السوق للانخفاض 14 من قطاعات السوق ال15، وبصدارة قطاعا الاتصالات والتطوير العقاري. وعلى مستوى أبرز كميات وأحجام في السوق، تراجع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، بينما طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة، خاصة حجم السيولة الذي زاد بنسبة 14 في المئة. واتسم أداء السوق بالبيع المكثف منذ افتتاح الحصة، ما أدى إلى تراجع معدل الأسهم المرتفعة، ونسبة سيولة الشراء التي انخفضت تحت 45 في المئة مقابل 55 في المئة للبيع. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6984.80 نقطة، منخفضا 69.56، بنسبة 0.99 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وسحب السوق للانخفاض جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء قطاع التأمين المرتفع الوحيد، وتصدر القطاعات المنخفضة قطاع الاتصالات الذي خسر نسبة 2.49 في المئة متأثرا بنتائج الاتصالات السعودية وعذيب، تبعه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.64 في المئة. وتباين أداء خمسة من أبرز معايير في السوق فبينما تراجع اثنان، طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 205.68 مليون من 153.38 مليون أمس الأول، قفز قيمتها إلى 5.96 مليارات ريال ارتفاعا من 5.25 مليارات، نفذت عبر 130.74 ألف صفقة مقارنة مع 110.24 ألف، وجاء متوسط نسبة سيولة الشراء عند 45 في المئة مقابل 55 في المئة للبيع، كما انزلق معدل الأسهم الصاعدة مقارنة بتلك الهابطة إلى 32.04 في المئة من 95.59 في المئة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 158، ارتفعت منها فقط 33، انخفضت 103، وحافظت 20 شركة على مستويات أسعار إغلاقها في الجلسة السابقة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من أمانة للتأمين، اليانز، والغذائية، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.91 في المئة وأغلق على 91.50 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.39 في المئة وصولا إلى 53.50 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الغذائية نسبة 3.72 في المئة. وبين المتراجعة، انزلقت كل من المتكاملة، الكابلات، والاتصالات السعودية، فخسر سهم الأولى نسبة 9.84 في المئة نزولا إلى 20.15 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.30 في المئة وأغلق على 13.20 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم الاتصالات عن نسبة 7.73 في المئة.