ارتفعت سوق الأسهم السعودية أمس بشكل طفيف، بعدما أضاف المؤشر العام ست نقاط، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما انعكس إيجابا على متوسط نسبة السيولة التي كانت في الغالب لصالح عمليات الشراء. وباستثناء نسبة سيولة الشراء، ظلت أربعة من أبرز معايير للسوق عند مستوياتها في الجلسة السابقة. ورغم مكاسب السوق البسيطة، تراجعت ثمانية من قطاعات السوق، وكان من أكبرها خسارة قطاعا الاستثمار الصناعي والنقل. وعلى الجانب الإيجابي، كان من أفضل القطاعات المرتفعة قطاعا التطوير العقاري والتأمين، ما أعاد لشركات المضاربة بعض النشاط بعد يومين من الركود. وفي نهاية حصة التداول لآخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مرتفعا 5.78 نقاط، بنسبة 0.08 في المائة، وصولا إلى 7062.98، خلال عمليات سيطر فيها المشترون، رغم تراجع ثمانية من قطاعات السوق، خاصة قطاع الاستثمار الصناعي الذي خسر نسبة 0.73 في المائة، فقطاع النقل الذي تنازل عن نسبة 0.72 في المائة. وحافظت أربعة من أبرز خمسة أحجام وكميات للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة هامشيا إلى 226.57 مليونا من 219.55 مليونا في الجلسة السابقة، بلغت قيمتها 5.51 مليارات ريال مقارنة بنحو 5.49 مليارات، وانكمش عدد الصفقات إلى 129.68 ألف صفقة مقارنة مع 130.21 ألفا، ولكن متوسط سيولة الشراء كانت أفضل منها للبيع، رغم تراجع معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 92.27 في المائة من 94.29 في المائة أمس الأول. وتصدر الشركات المرتفعة كل من ولاء، أمانة، وأسيج، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.25 في المائة وأغلق على 31.90 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 6.10 في المائة وصولا إلى 45.20 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أسيج نسبة 4.71 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من أسمنت الشمالية ودار الأركان، فنفذ على الأولى نحو 37.71 مليونا، وأغلق سهمها منخفضا إلى 21.20 ريالا، ونفذ على الثاني كمية لامست 29.92 مليونا وأغلق سهمها مرتفعا إلى 8.60.