شرعت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية في إعداد دراسة وطنية حول دور السياحة في التنمية الإقتصادية للمجتمعات المحلية، وقام فريق الدراسة المكلف يرافقهم الدكتور عبدالعزيز الهزاع من مركز تكامل في الهيئة بزيارة للطائف تم خلالها الوقوف على العديد من المواقع السياحية ولقاء المسؤولين ومتخذي القرار والمهتمين بالقطاع السياحي. والتقى فريق عمل الدراسة بوكيل محافظة الطائف المكلف أحمد بن سعد السميري، وأمين المحافظة المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، ومدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه، والمدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد العمري، والمدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف طارق بن محمود خان، والمدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي، وعدد من المسؤولين، كما التقى الفريق برئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية وأيضاً الباحث السياحي عيسى بن علوي القصير. وسعى الفريق الاستشاري الدولي إلى تطبيق الدراسة ميدانياً على الطائف وهي إحدى 3 مواقع تم اختيارها كحالات دراسية إلى جانب الأحساء والعلا، حيث تم الوقوف على مقومات السياحة المحلية في الطائف والإمكانات الداعمة للجذب السياحي في المدينة، وتمت زيارة قصر شبرا التاريخي والمتحف الملحق ومتحف وطني والمنطقة التاريخية بوسط المدينة وسوق عكاظ ومطار الطائف وجامعة الطائف والكلية التقنية ومصانع الورد وتلفريك الهدا السياحي وبرج العبيكان وعدد من المشاريع السياحية والخدمية. وقد وزع الفريق استبانات على متخذي القرار وأفراد المجتمع المحلي والطلاب لدراسة الوعي السياحي، واستقصاء الآراء حول السياحة والمهن السياحية، والتعرف على واقع التشغيل في قطاع السياحة من وجهة نظر المجتمعات المحلية والمواطنين المقيمين بالقرب من المواقع السياحية، بالإضافة إلى تأثير السياحة على المجتمع المحلي. واطلع الفريق على مواقع الجذب السياحي في الطائف والشفا والهدا، بالإضافة إلى المشاريع التنموية والسياحية الجاري تنفيذها مثل سوق عكاظ، والمنطقة التاريخية، وتطوير الهدا والشفا، ومشروع معالجة التشوه البصري، ومدينة الطائفالجديدة، وواحة التقنية، والمطار الجديد، كما أطلع الفريق على إحصاءات بعدد زوار الطائف ودور الإيواء السياحي ومعدل الإشغال، والمهرجانات والفعاليات والمناشط السياحية، وبيانات عن السكان والوظائف السياحية المباشرة وغير المباشرة، ومشاريع الهيئة العامة للسياحة والآثار السابقة والحالية، ومؤسسات التعليم والتدريب التي تقدم برامج ذات صلة بالسياحة.