شن الطيران الحربي السوري صباح أمس الجمعة غارات جوية على مناطق شرق دمشق، بعد ساعات من تفجير الى الجنوب منها ادى الى مقتل ثمانية عناصر من المخابرات العسكرية على الاقل، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في رسالة الكترونية "نفذت طائرات حربية عدة غارات جوية على بلدات ومدن الغوطة الشرقية"، بدون ان تتوافر معلومات عن خسائر بشرية. وليل الخميس قتل "ما لا يقل عن ثمانية من عناصر المخابرات العسكرية اثر تفجير رجل من جبهة النصرة سيارة مفخخة" في فرع المخابرات في سعسع الواقعة جنوب ريف دمشق، بحسب المرصد الذي اوضح ان العدد "مرشح للارتفاع لوجود جرحى من المخابرات في حالة خطرة". كذلك قام عنصر آخر من هذه الجبهة الاسلامية بتفجير سيارة اخرى عند حاجز للجيش النظامي في محيط الفرع، ما ادى الى "مقتل عدد من الجنود واصابة آخرين"، بحسب المرصد. من جهتها افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ليلا عن "تفجير ارهابي في سعسع في ريف دمشق وانباء اولية عن سقوط ضحايا وجرحى"، من دون تقديم حصيلة لذلك. كذلك، شهد حي التضامن في جنوبدمشق ومحيط مخيم اليرموك اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين ليل الخميس الجمعة. في محافظة حمص (وسط)، تعرض حيا الخالدية وجورة الشياح واحياء محاصرة في مدينة حمص لقصف من القوات النظامية تزامنا مع اشتباكات على اطرافها، بحسب المرصد الذي افاد عن تعرض مناطق محيطة بمدينة تدمر في ريف حمص للقصف ليلا. في محافظة الحسكة (شمال شرق)، افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلين معارضين في مدينة رأس العين الحدودية. واشار الى ان "مقاتلي الوحدات سيطروا على حي الخرابات والمشفى الوطني في المدينة، فيما تراجع مقاتلو الكتائب من مواقع عدة داخل المدينة وانسحب بعضهم" الى تركيا. الى ذلك وصل قرابة 6400 لاجئ سوري جديد في الساعات ال24 الاخيرة الى مخيم الزعتري في الاردن، حسبما اعلنت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وصرحت ميليسا فليمينغ ان 4400 لاجئ دخلوا الخميس الى الاردن وان الفين اخرين وصلوا خلال الليل. واشارت فليمينغ الى "العدد القياسي للاجئين الذين وصلوا الى الأردن في الاسابيع الماضية والذي بلغ ثلاثين الفا منذ مطلع الشهر". سكان يتجمهرون قرب مباني دمرتها صواريخ أطلقتها قوات النظام في بلدة عزاز قرب حلب.(رويترز)