سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجزائية» تواصل التحقيق مع زعيم وعنصر خلية خططت لاختطاف أجانب وقتلهم وصلبهم على الجسور ثلاثة من مستهدفي تفجير قاعدة عسكرية بخميس مشيط ينكرون اعترافاتهم السابقة
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح امس جلستها لنظر قضية ثلاثة من المتهمين في الخلية (14) والتي حضرها المتهمون ووكلائهم ومندوبو وسائل الإعلام المحلية ومندوب من هيئة حقوق الإنسان لسماع أقوالهم فيما نسب إليهم حيث أجمعوا على نفي جميع التهم مشيرين إلى أن اعترافاتهم تمت تحت الإكراه فيما كان رد الإدعاء العام قوله: الإقراران ظاهرهما السلامة ولا يوجد فيها ما يشير الى خلاف ذلك لذا أتمسك بأصل السلامة وعلى الطاعن البينة واضاف:المتهمان جوابهما مصدق شرعا وردهما ظاهرة السلامة وهو خلاف ذلك لذا أتمسك بأصل السلامة فيما رد احد المتهمين بقوله: الأقوال المنسوبة لي بالتصديق لا يصح تسميتها إقرارا لا شرعا ولا عرفا والإقرار المعتبر شرعا لا بد يكون بطوع المرء واختياره ولم أجد للادعاء العام ردا واحدا على ردي الأول والإلحاقي لا جملة ولا تفصيلا وإنما هي دعوى أخرى زادها على دعواه الأولى واكتفي بما ذكرته في ردي الأول واطلب ان يرد ردا شرعيا.من جهته أرجأ ناظر القضية النظر فيها لجلسة لاحقة لافتاً الى أنه إذا كان للمدعي العام ادلة أخرى فسوف يعاد النظر. وفي رد على طلبات الإفراج من قبل المتهمين اكد ناظر القضية ان القضاة رأوا التريث في اطلاق سراحهم في الوقت الحاضر وسوف ينظر فيها خلال الجلسات اللاحقة. الجدير بالذكر ان خلية ال (14) متهمون بالمشاركة بالاتفاق في الإعداد لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف تفجير قاعدة عسكرية بخميس مشيط ومواقع يقطنها رعايا أجانب، وإيواء المطلوبين أمنياً والتستر عليهم ومساعدتهم في التنقل من مكان لآخر، وتجنيد عدد من الأشخاص لخدمة التنظيم الإرهابي، ودعم التنظيم الإرهابي مادياً وإعلامياً، وحيازة الأسلحة والذخائر والمتاجرة فيها والتدرب على استخدامها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وإنشاء معسكر لتدريب أفراد الخلية على الإعداد للقتال. كما شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة مثول زعيم الخلية (16) وأحد المتهمين الذين يواجهون تهمة التخطيط لاختطاف رعايا أجانب وقتلهم ثم صلبهم على أحد الجسور وتصوير ذلك إضافة إلى التخطيط لتسميم مياه الإسكان الخاصة بالرعايا الأجانب المعاهدين أو المسابح الخاصة بهم ووضع السم في سياراتهم ومداخل منازلهم وكذلك دعم التنظيم عسكريا عبر الشروع في إنشاء معسكرات تدريب استعدادا للأعمال الإرهابية التي كانوا ينوون تنفيذها داخل المملكة.وقد طالب زعيم الخلية الذي يواجه اكثر من ثلاثين تهمة مهلة لإعداد اجابات على ما نسب اليه وقوبل طلبه بالقبول من ناظر القضية فيما قدم المتهم العاشر إجاباته مكتوبة على التهم الموجه ضده عبر محاميه والتي أنكر فيها بعض التهم فيما كان رد المدعي العام أتمسك بما جاء في لائحة الدعوى وأطلب الرجوع لها لما تتضمنه من أدلة.ويواجه زعيم الخلية (16) تهمة أبرزها إنشاءه وتزعمه خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في المنطقة الجنوبية تسعى لتحقيق أهداف التنظيم الإرهابي واشتراكه في إنشاء خلية إرهابية بمحافطة جدة تابعة للتنظيم هدفها القيام بأعمال إرهابية واشتراكه بطريق التحريض والتستر والتواطؤ في عدة عمليات إرهابية بعلمه أثناء إقامته مع أعضاء التنظيم وكذلك التخطيط لاغتيال شخصين من كبار رجال الدولة والشروع في تفجير سفارات دول أجنبية ومبنى قوات أمن الطوارئ بإضافة لارتباط عضوي تنظيم القاعدة الإرهابي اللذين قتلا في مواجهة أمنية بمحافظة الطائف بقائد التنظيم الإرهابي الهالك عبدالعزيز المقرن وأنه أمرهما بالقيام بعملية إرهابية في جدة تتمثل في اقتحام مسلح لإحدى الشركات والمجمعات السكنية وقتل بعض من فيها وخطف بعضهم كرهائن على غرار العملية الإرهابية التي تمت بالخبر. كما ضمت لائحة التهم عدداً من التهم من تحريض وتمويل وتستر وحيازة اسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.