اعلنت السلطات اليمنية امس اعتقال اثنين من عناصر القاعدة وبحوزتهم متفجرات وأحزمة ناسفة خلال مداهمة قوات الامن منزلا لخلية من تنظيم القاعدة في منطقة جدر شمال العاصمة صنعاء ،وكانت تستخدمه الخلية لصنع المتفجرات والأحزمة الناسفة وتنفيذ المخططات المتعلقة بالاغتيالات السياسية في البلد. وقالت مصادر امنية أن أجهزة الأمن عثرت بحوزة الخلية على مجموعة من المضبوطات شملت " ألغاما ناسفة، ومعدات تجهيز، ومفاتيح تفجير، وأحزمة ناسفة، وقواعد هوائيات، وصواعق كهربائية، ووسائل تفجير عن بعد، وحبال وأسلاك تفجير، وبطاريات 9 فولت، ودوائر كهربائية، وقذائف ناسفة، وعبوات ناسفة، ومغناطيسات لاصقة، بالإضافة إلى بعض الصحف التي كانت الخلية تتابع نجاح عملياتها في الاغتيالات السياسية والتعرف على الشخصيات العسكرية، وكذا منهج خاص بعملية الاغتيالات بعنوان" البتار في دورة تنفيذ الاغتيالات". الى ذلك ووسط إجراءات أمنية مشددة، بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب وأمن الدولة في صنعاء امس محاكمة عشرة مشتبهين من عناصر تنظيم القاعدة بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة تابعة للتنظيم لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف قوات الجيش والامن، والضلوع في العملية الانتحارية التي هزت صنعاء في 21 مايو الماضي وأدت الى مقتل 86 من قوات الامن المركزي واصابة 171 آخرين اثناء القيام ببروفة عرض عسكري للاحتفال بعيد الوحدة. وجاء في قرار اتهام النيابة واعترافات المتهمين انهم انضموا لتنظيم القاعدة وأعدوا جميع المستلزمات من سيارات وأحزمة ناسفة لتنفيذ المهمات الموكلة لهم ومنها مجزرة ميدان السبعين. وقد نفى بعضهم التهم وقالوا ان بعض الاعترافات اخذت منهم بالقوة، لكن اعترافات بعضهم في محضر تحقيق النيابة كشفت عن اعترافاتهم بالنزول الى محافظتي أبين وشبوة وتلقي تدريبات قتالية واستخدام الاحزمة الناسفة على ايدي عناصر القاعدة. ونفذ العملية الانتحارية احد الجنود ويدعى هيثم مفرح والذي تم استقطابه من قبل تنظيم القاعدة.