أعربت عضو مجلس الشورى الأستاذة الدكتورة "أمل بنت سلامة الشامان" – أستاذة الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود – عن اعتزازها وفخرها بالثقة الملكية الكريمة. مؤكدة على أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- بإدخال المرأة في مجلس الشورى يعد نقله نوعية لدعم تواجد المرأة في الحياة العامة لخدمه الدين والوطن كما أنه يعد خير دليل على مستوى الاهتمام الذي يوليه ولاة الأمر للمرأة ومساندتها ودعمها لتكون عضواً فاعلاً في المجتمع. مضيفة أن قرار تعيين المرأة عضواً في مجلس الشورى لها كامل الحقوق والواجبات يعد الأول من نوعه للمشاركة السياسية للمرأة في المملكة، وهذا بدوره له مبرراته الموضوعية، فالمرأة بفضل الله سبحانه ثم بفضل الدعم والمساندة الكبيرة من ولاة الأمر والاستثمار السخي في تعليمها استطاعت أن تصل إلى مكانه علمية وعملية مرموقة تؤهلها لأن تسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد بكفاءة وفاعلية. وحيث إن من مهام المجلس إعداد الأنظمة التي تمس حياة المواطن، فإنه كان من الطبيعي استثمار قدرات المرأة كمواطن وتمكينها من المشاركة في مهام وأعمال المجلس متمنية من الله عز وجل أن يوفقهن جميعا لخدمه الدين والوطن.