اعتبر عدد من أعضاء مجلس الشورى تعيينهم في دورة المجلس السادسة تكليفاً وأمانة وثقة ثمنوها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأكدوا المضي في خدمة الوطن والتعبير عن صوت مواطنيه متمنين أن يكونوا عند حسن ظن ولاة الأمر. الشراري: المرأة أساسية في التنمية وصناعة القرار وستكون فاعلة وليست هامشية وقال الدكتور حامد الشراري " أعبر عن شكري واعتزازي بالثقة الملكية الغالية التي أولاني إياها مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأدعو الله العلي العظيم ان أكون عند حسن ظنهم بي، وأن يعينني الله على هذه المسؤولية العظيمة التي هي بقدر ما هي تشريف هي تكليف لخدمة ديني ومليكي ووطني، وأتمنى من الله العلي القدير ان يكون تشكيل أعضاء المجلس من مشارب عدة ايجابيا على دور المجلس في خدمة مملكتنا الحبيبة، وان يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة أدام الله عزها وصانها من كل مكروه". العتيبي: المجلس أوجد للإصغاء لصوت المواطن وتمثيله وخدمته ونقل همومه للملك وأضاف الشراري بشأن عضوية المرأة : "القرار الملكي التاريخي المبارك بدخول المرأة بالمجلس انطلق من ثوابت ديننا الحنيف الذي هو مرتكز هذه البلاد المباركة، ومتماشياً مع التطور السياسي والاجتماعي للمجتمع السعودي، ومواكباً لمتطلبات الإصلاح الاجتماعي الذي يحقق استقرار المجتمع ويحافظ على وحدته الوطنية منذ توحيد هذه الديار على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، هذا القرار كان نابعاً من ثقته - حفظه الله - في قدرات المرأة السعودية وجدارتها ونضجها العلمي والفكري والثقافي والإداري، ليس على المستوى المحلي فحسب إنما العالمي، ورسالة للآخرين ان ديننا الحنيف لا يقف عقبة في دخول المرأة المسلمة في جميع مناشط الحياة". الظفيري: متفائلون بأن تحقق الدورة أهدافها في تنفيذ تطلعات القيادة وأبناء الوطن من جهته، أعرب الدكتور عبدالله العتيبي عن سعادته بالثقة الغالية الكريمة بالتمديد له عضوا في مجلس الشورى لدورة ثانية داعيا الله عز وجل أن يوفقه لخدمة هذا الوطن الغالي في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله). د. حامد الشراري وقال: الشكر لله أولا ثم الشكر لخادم الحرمين أيده الله على هذه الثقة الكريمة، وعبر العتيبي عن تفاؤله بهذه المرحلة مطالباً بضرورة تواصل المواطنين مع نافذة التواصل على الشبكة المعلوماتية الانترنت على موقع مجلس الشورى مبينا أن مجلس الشورى وجد للإصغاء لصوت المواطن والاستماع لرؤاه المتعددة ودراستها ومناقشتها والاجتماع من أجلها مؤكدا ان المجلس وأعضائه نبض المواطن واوجدوا لخدمته ونقل همومه. د. عبدالله العتيبي وأكد عضو المجلس الدكتور عبدالله الظفيري أن عضوية مجلس الشورى تمثل مسؤولية عظيمة جدا معرباً عن عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الثقة الملكية الغالية بالتمديد له عضواً في مجلس الشورى في دورة ثالثة معتبراً تعينه ثقة وحافز جديد لمزيد من العمل والجهد المتواصل لخدمة الدين ثم المليك والوطن، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية كبيرة، وتتطلب أن نقدم كل ما نملكه من إمكانات وخبرات في مجال التخصص وقال سأبذل قصارى جهدي مع زملائي أعضاء المجلس في خدمة الوطن والمحافظة على ما حققه المجلس من إنجازات في مجال التنمية في هذا الوطن. د. عبدالله الظفيري وأعرب الظفيري عن شكره للأعضاء السابقين متمنيا للأعضاء الجدد التوفيق في مهامهم في لجان المجلس، وعن دخول المرأة للشورى أضاف: لاشك أن ذلك يمثل إضافة جديدة ورؤية قيادتنا الحكيمة تؤكد على منح المرأة حقوقها في عضوية المجلس وأن تكون عضواً فاعلا ومشاركا وتساهم بقوة في صناعة القرار ونحن متفائلون بأن تحقق هذه الدورة أهدافها في تنفيذ تطلعات قيادتنا وتطلعات أبناء هذا الوطن في ظل شريعتنا السمحة في وطن العطاء. د. عبدالله نصيف وقال المهندس اللواء ناصر بن غازي الشيباني العضو الجديد في الدورة السادسة، إنه سعيد بهذه المناسبة الغالية التي يعتبرها تكليفاً وتشريفاً للعمل مع كوكبة جديدة من أعضاء المجلس في دورته الجديدة موضحاً أنه لن يألو جهداً في تقديم ما يعود بالنفع والفائدة للوطن والمواطن وأن يكون عند حسن الظن وأن يسعى بجانب زملائه في المجلس لتقديم كافة الخدمات التي ستعود على المواطنين بالفائدة ولخدمة هذا الوطن الغالي. اللواء ناصر الشيباني وثمن العضو الدكتور عبدالله نصيف تجديد عضويته في المجلس ليمثل المواطن للمرة الثاني كما أوضح أن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - باختيار المرأة لعضوية مجلس الشورى جاء بعد دراسة مستفيضة، وبعد أخذ رأي أصحاب الاختصاص من علماء الشريعة، وقال: المرأة أصبحت مكونا أساسيا من مكونات المجتمع السعودي، ولا بد أن تأخذ دورها الطبيعي في العمل والمشاركة في التنمية وصناعة القرار، وبدون شك أنه سيكون لها بصمة إيجابية في سبيل البناء المتكامل لما يهم التنمية في الوطن وتكامل وجهات النظر سواء التي تمثل وجهات نظر المتخصصين من الرجال أو المتخصصات من النساء، والمرأة في المجتمع السعودي مكون فاعل وليست هامشيا، ولابد أن تأخذ دورها.