أكد عدد من سيدات الأعمال والأكاديميات بمنطقة مكةالمكرمة على علو ومكانة المرأة السعودية لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- واهتمامه بإشراكها في الرأي وفتح المجال أمامها للمشاركة في عملية التنمية ورفع شأنها , بعد قراره - أيده الله - بمشاركة المرأة في مجلس الشورى كعضو وترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية والتصويت للمرشحين وفق ضوابط تعاليم الدين الإسلامي . ووصفت الأستاذة بجامعة الطائف الدكتورة نجاة اليازجي القرار بالدعم والمساندة من الملك المفدى لشأن المرأة وإشراكها في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة التي يرفع لوائها خادم الحرمين الشريفين بالإضافة إلى مشاركتها الأخرى , مؤكدة أن ذلك تفعيل لدورها الحيوي ويعزز الثقة في الحاضر والتفاؤل بالمستقبل وتعزيز المصلحة العليا للأمة ويدفع بجزء مهم من المجتمع إلى المشاركة الفاعلة والمهمة إلى منابع القرار لتكتمل الصورة الناصعة للمجتمع المتكامل بكل شرائحه . وبينت أنه هذه القرارات دلالة على أن القيادة رعاها الله تعي بعمق كبير دور المجتمع في المملكة والتكاتف بين جميع أفراده , وأن المرأة تتمتع بمستوى تعليمي عال وأنها بمعرفتها المتطورة قادرة على المشاركة مع الرجل في بناء هذا الوطن والمجتمع بعضويتها في مجلس الشورى والمجالس البلدية وفق الضوابط الشرعية وبكل ما تستطيعه . فيما أوضحت الأستاذة بجامعة الطائف الدكتورة غدير فلمبان أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بدخول المرأة لمجلس الشورى وترشيحها لعضوية المجالس البلدية وترشيحها للمنتخبين فيها , بأنها من القرارات الحكيمة في إطار ثوابت الشرع وسيضيف لها مسؤوليات أخرى مع الرجل في استمرار مسيرة التنمية والعطاء وخدمة الوطن المواطن . وأكدت أن قرار خادم الحرمين الشريفين يدل على بعد رؤيته ورعايته لشأن المرأة في إعطاءها حقها حتى أصبحت مؤهلة لمشاركة الرجل للنهوض في الوطن من خلال الدور الشوري وفق ضوابط الشرع الحنيف , وأن وجود المرأة سيكون خير معين إن شاء الله في انجاز الكثير من الأعمال التي ستدلي برأيها وستكون حاضرة في الكثير من المحافل وصانعة للكثير من الإنجازات مع شقيقها الرجل . وقالت : قرارات خادم الحرمين الشريفين تأتي دعماً لكل ابن وابنه من أبناء هذا الوطن وتفعيل لدور المرأة والاستفادة من علمها وفكرها وخبرتها ورأيها فيما يخدم المجتمع واعتبارها شريك رئيس في لوحة الانجاز التي سطرتها هذه البلاد وأدعو الله بالتوفيق لها في أداء الأمانة الموكولة إليها وأن تكون عند حسن ضنه - حفظه الله - . وقالت سيدة الأعمال الدكتورة رانية خوقير : إن القرارات كانت بمثابة الأمل الذي تحقق على يد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتأدية دورنا الحيوي وتقديرا لدور المرأة وإسهاماتها الفاعلة في بناء الوطن وإضافة حقيقية للمجالات التي تخدم المرأة من خلالها وطنها . داعية الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأن يمد في عمره ويسبغ عليه الصحة والعافية لمواصلة مسيره البناء في المملكة . // انتهى //