عبرت الأستاذ المشارك بقسم الإدارة التعليمية بجامعة الملك سعود الدكتورة أمل الشامان عن بالغ فرحها وسعادتها بانضمامها إلى الدورة التاريخية للشورى ضمن ثلاثين سعودية لأول مرة في تاريخ المجلس. وقالت ل «الشرق» وهي في طريقها للمطار إن أول من هنأها هم أبناؤها، واصفة قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله بأنه نقلة نوعية لدعم وجود المرأة في الحياة العامة لخدمة الدين والوطن، كما أنه يعد خير دليل على مستوى الاهتمام الذي يوليه ولاة الأمر للمرأة ومساندتها ودعمها لتكون عضواً فاعلاً في المجتمع. وأضافت أن قرار تعيين المرأة كعضو في مجلس الشورى له كامل الحقوق والواجبات يعد الأول من نوعه للمشاركة السياسية للمرأة في المملكة العربية السعودية. وهذا بدوره له مبرراته الموضوعية، فالمرأة بفضل الله سبحانه ثم بفضل الدعم والمساندة الكبيرين من ولاة الأمر والاستثمار السخي في تعليمها استطاعت أن تصل إلى مكانة علمية وعملية مرموقة تؤهلها لأن تسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد بكفاءة وفاعلية. وحيث إن من مهام المجلس إعداد الأنظمة التي تمس حياة المواطن، فإنه كان من الطبيعي استثمار قدرات المرأة كمواطنة وتمكينها من المشاركة في مهام وأعمال المجلس. يُذكر أن الدكتورة الشامان حاصلة على الدكتوراة تخصص «إدارة ونظم تعليمية»، من جامعة جورج واشنطن، بالولايات المتحدةالأمريكية. ولها عديد من المؤلفات والتراجم حول بيئة العمل التربوية والإدارة التربوية وضغوطات العمل.