أكد المستشار مصطفى حسين المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة في مصر أن النيابة تنظر في أمر طلبات كل من رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وزهير جرانة وزير السياحة الأسبق، وأحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق، ورجل الأعمال حسين سالم في قضايا المال العام، والاستيلاء عليها بعدما تقدموا بطلبات للنيابة العامة لتسوية وسداد المبالغ والتصالح مع الدولة ورغبتهم الشديدة في العودة إلى مصر. وقال الحسيني إن الباب مفتوح على مصراعيه للتصالح مع المتهمين في قضايا الاستيلاء على المال العام أو إهداره، وإن كانوا من رموز النظام السابق، بشرط ألا تكون أيديهم ملطخة بالدماء وألا يكونوا متهمين في قضايا قتل المتظاهرين أثناء الثورة. الى ذلك قبلت محكمة النقض الطعن المقدم من النيابة العامة حول براءة 6 من كبار مساعدي وزارة الداخلية السابقين في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير وبراءة علاء وجمال مبارك ورجل الأعمال حسين سالم في قضية التربح والاستيلاء على المال العام. كما قبلت المحكمة الطعن المقدم من الرئيس السابق محمد حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين، الأمر الذي يعني بإعادة المحاكمات من الجديد. كما قرّرت نيابة الأموال العامة العليا حبس مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية هدايا مؤسسة "الأهرام" الصحافية. وسيبدأ تنفيذ قرار الحبس بعد انتهاء عقوبة السجن المؤبد التي ينفذها مبارك في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011. وأنكر مبارك في التحقيقات التي جرت معه بمستشفى المعادي العسكري الليلة قبل الماضية وأشرف عليها المستشار طلعت عبد الله النائب العام، التهم المنسوبة إليه، ولم يبدِ استعداده لرد الهدايا التي حصل عليها من "الأهرام " كما فعل رئيس وزرائه أحمد نظيف ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف. وكان محققو النيابة العامة برئاسة المستشار مصطفي حسيني واجهوا مبارك بالاتهام الموجه إليه في القضية ، وهو الحصول على سبعة ملايين جنيه، هدايا من مؤسسة "الأهرام" التابعة للدولة في بداية كل عام ميلادي خلال الفترة من عام 2006 وحتى عام 2011 ، مستغلاً في ذلك صفته كرئيس لمصر. وأعلنت وزارة الصحة في بيان رسمي عن إصابة 14 مواطنًا في أحداث الاشتباكات أمام مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية بضاحية مصر الجديدة ، شرق القاهرة. وكان مجهولون هاجموا المعتصمين الموجودين أمام قصر الاتحادية باستخدام المولوتوف وطلقات الخرطوش الليلة قبل الماضية. وأسفر الهجوم عن احتراق عدد من خيام المعتصمين وجرى كر وفر بين الطرفين فى شارع الميرغنى والشوارع الجانبية، وسط إصابة بعض المعتصمين.. كما تم إغلاق الحركة المرورية بشارع الميرغني وتكدست حركة السيارات. مصرية تعرض مقذوفات عقب قيام مسلحين باطلاق النار على المتظاهرين خارج القصر الرئاسي ( ا ف ب )