أكد رئيس وزراء باكستان الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بأنه لن يسمح لأحد بعرقلة النظام الجمهوري في باكستان، وذلك في إشارة واضحة إلى رجل الدين طاهر القادري. وأوضح نواز شريف الذي يترقب لخوض الانتخابات العامة التي ستجرى في باكستان في النصف الأول من العام الميلادي الجاري 2013م بعد انتهاء الفترة الدستورية لحكومة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في 18 من مارس المقبل، بأنه لن يسمح لأحد بعرقلة النظام الديمقراطي في باكستان. جاء ذلك في اجتماع حزبي عقده حزب نواز شريف بمدينة لاهور الأثرية الواقعة بشرق باكستان، حيث تمت مناقشة جميع التطورات السياسية المرتبطة بالتحركات السياسية التي أعلن عنها رجل الدين الباكستاني طاهر القادري وإعلانه لعقد اجتماع شعبي ضخم في العاصمة الباكستانية إسلام آباد لتحويلها إلى ميدان التحرير تحت راية التخلص من النظام الفاسد، وإعطاء فقراء باكستان حقهم. ونقلت جريدة "أوصاف" اليومية عن مصادر حزبية وصفتها بالموثوقة بأن نواز شريف ركز خلال اجتماعه على موضوع مسيرة طاهر القادري موضحاً بأن الشعب الباكستاني ليس بحاجة إلى الساسة المستوردين وقال أن الشعب مستاءً من مثل تلك أعمال التي سماها بأعمال الشعوذة.