صرح رئيس حزب الرابطة الإسلامية ورئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف بأن أي عرقلة في طريق إجراء الانتخابات العامة المقبلة في باكستان ستكون لها نتائج سلبية على مستقبل باكستان. وأوضح بأنه ينبغي إجراء الانتخابات الباكستانية القادمة في وقتها المقرر، في النصف الأول من العام الميلادي القادم 2013. وأضاف بأن النظام الديموقراطي في باكستان سيتأثر وستنحرف البلاد عن نظامها حال تدخل أي قوى من أجل تأجيل الانتخابات. موضحاً بأنه من حق جميع المواطنين الباكستانيين أن يختاروا القيادة التي يرغبون فيها ولا يحق لأية جهة أن تحرمهم من حقهم. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في مدينة لاهور الأثرية الواقعة بشرق باكستان، وذلك وفقاً لما نقلته جريدة «خبرين» اليومية الباكستانية، حيث أوضح أنه يأمل في الفوز خلال الانتخابات القادمة. وجاءت تصريحات نواز شريف أعقاب الاجتماع الذي عقده الملا طاهر القادري رئيس جماعة «منهاج القرآن» في لاهور وهدد فيه الحكومة بتسيير مسيرة ضخمة نحو إسلام آباد حال عدم التزام الأطراف الحكومية بالدستور الباكستاني، والذي تبعته شائعات بأن قادري يسعى من خلال نشاطه السياسي إلى تأجيل الانتخابات في باكستان.