أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عدم علمها بمؤتمر للمصالحة يجمعها وحركة فتح في القاهرة برعاية مصرية نهاية يناير/كانون الثاني المقبل". وكانت مصادر بوزارة الخارجية المصرية قالت أن مؤتمراً للمصالحة الفلسطينية سيعقد في القاهرة نهاية يناير حال استقرار الأوضاع الداخلية في مصر. وحمّل القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية عن توقف جهود المصالحة، مشيراً إلى أن إصرار عباس على إجراء الانتخابات قبل أي خطوة من خطوات المصالحة "مخالف لاتفاق الرزمة الذي وقعته الحركتان". وأوضح أن الحكومة التي أُسند لعباس تشكيلها هي المخولة بالإعداد للانتخابات. وقال البردويل في تصريحات صحافية، إن عباس بانتظار مبادرة أميركية جديدة لاستئناف عملية التسوية مع إسرائيل وهو يفضّل استئناف المفاوضات على إتمام المصالحة الفلسطينية. وقال: "أعتقد أن لجوء عباس إلى استئناف مفاوضات التسوية مع الاحتلال بدلاً من المصالحة يرجع إلى عدم قدرته على تحمل النتائج المترتبة على المصالحة الفلسطينية". وأكد أن"إسرائيل وأميركا تعيقان تنفيذ المصالحة الفلسطينية".