تعاني منطقة جازان من أزمة في أنابيب الغاز المتاحة للشراء، حيث أقفلت جميع المحلات أمام المستهلكين، فيما ينتظر الناس ساعات طويلة لإصطياد شاحنة محملة بالغاز أو تفتح أبواب أحد المحلات في أي لحظة خلال اليوم، في مشهد يومي يتكرر من عدة أسابيع، مما أضطر الكثير من الأسر الى شراء وجباتها من المطاعم التي يوشك بعضها على الاغلاق لعدم توفر الغاز. وأصحاب المحلات يرجعون أسباب المشكله إلى قلة المعروض من شركة الغاز الوطنية عن طريق خميس مشيط الرياض جالت على جميع محلات الغاز في مدينة جازان فوجدتها مقفلة. أحد المحلات أغلق سريعا أمام المستهلكين بعد ان نفذت لديه كميات شاحنة قادمة من منطقة عسير. يقول حسن بكري: أبحث منذ 3 أيام عن محل لبيع الغاز أشتري منه ولو بضعف القيمة والوضع لا يحتاج إلى توصيف أكثر من الواقع. ويشير إبراهيم أحمد عبده الى بقائه 6 أيام يحمل أنبوبة الغاز من محل إلى أخر فيجدها مقفلة والناس يقفون أمامها على آمل أن تفتح دون جدوى. ويقول علي محنشي: أقفلنا مطبخ البيت وأصبحت زبوناً للمطاعم أنا وأولادي في انتظار انفراج أزمة الغاز التي نجهل أسبابها ونتطلع إلى إيجاد حل لها منذ أسابيع دون طائل. ويؤكد محمد إبراهيم قرادي قطعه 150 كلم للحصول على انبوبة غاز، بعد ان أبحث في كل محافظات المنطقة ولم يجد، مشيرا الى تسويق 10 اسطوانات في منطقته بقيمة 50 ريالاً للاسطوانة الواحدة. «الرياض» حاولت الاتصال مراراً بمدير فرع «التجارة والصناعية» بجازان خالد الأمير وبعثت له رسائل للرد والتفاعل، لكن دون تجاوب حتى إعداد التقرير. مواطنون ينتظرون أمام أحد المحلات (عدسة: يحيى الفيفي) أحد المحلات وبداخله أسطوانات فارغة