أغلقت سوق الأسهم السعودية على خسائر محدودة بواقع أربع نقاط، رغم زيادة عدد الأسهم الصاعدة وارتفاع 10 من قطاعات السوق ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء، يعزز ذلك معدل السيولة الداخلة مقابل تلك الخارجة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما انخفضت ثلاثة، طرأ تحسن كبير على اثنين، معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي قفز فوق المعدل المرجعي، وسيولة الشراء التي جاءت موازية لسيولة البيع. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على خسائر محدودة قدرها 4.42 نقاط، انخفاضا إلى 6662.04، بنسبة 0.07 في المائة، خلال عمليات تجميع سيطر فيها المشترون على السوق منذ بداية الجلسة. ورغم خسائر السوق الطفيفة، طرأ تسحن على 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاع التأمين والنقل، فارتفع الأول بنسبة 1.08 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 0.80 في المائة. وعلى مستوى كميات وأحجام السوق، انخفض ثلاثة بينما طرأ تحسن على اثنين، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 173.44 مليونا من 192.25 في الجلسة السابقة، نفذت عبر 112.64 ألف صفقة انخفاضا من 135.02 ألفا، وانكمش حجم السيولة إلى 4.87 مليارات ريال من 5.43 مليارات، ولكن معدل سيولة الشراء جاء موازيا لسيولة البيع.