تعرضت سوق الأسهم السعودية أمس لعمليات بيع محمومة فقد على إثرها المؤشر العام، في أحد مراحل هبوطه، 108 نقاط لينخفض عند 6755، وبهذا كسر مستوى حاجز 6800 نقطة، قبل أن يقلص خسائره إلى 56 نقطة، في الساعة الأخيرة من الجلسة، وينهي عند 6807 نقاط. وسحبت السوق لهذا النزول 11 من قطاعات السوق، وكان من أكبرها خسارة قطاعا التأمين والبنوك، وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فارتفع اثنان، بينما انخفضت ثلاثة، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي انزلق إلى معدل متدن. وسجل سهم مصرف الراجحي نسبة هبوط بلغت 5% في احدى الفترات مع الاشارة ان هيئة السوق اعلنت امس الاول البدء في تحويل بعض الأسهم المودعة في محافظ صالح بن عبد العزيز الراجحي (رحمه الله) إلى محافظ ورثته. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6807.30 نقطة، خاسرا 55.99، بنسبة 0.82 في المائة، خلال عمليات كان البيع فيها سيد الموقف، بقيادة 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاع التأمين الذي خسر 2.09 في المائة فقطاع البنوك الذي فقد نسبة 1.54 في المائة، ونتيجة لذلك انخفض عدد الأسهم المرتفعة إلى 31 مقابل تراجع 106 شركات، وجاء معدل سيولة الشراء أقل منه للبيع، رغم التحسن الطفيف الذي طرأ على حجم السيولة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما انخفضت ثلاثة ارتفع اثنان، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 187.58 مليوناً من 171.02 أمس الأول، بلغت قيمتها السوقية 5.43 مليارات ريال من 5.41 مليارات كان أغلبها لعمليات البيع، وجرى تنفيذ 114.56 ألف صفقة انخفاضا من 122.07 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة لا يزال دون المعدل المرجعي نزولا إلى 29.25 في المائة من 30.69 في المائة، فقد شملت تداولات أمس أسهم 154 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها 31، انخفضت 106، وحافظت 17 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة تصدر الشركات المرتفعة كل من: البحري، التموين والدرع العربي، فكسب سهم الأولى نسبة 4.87 في المائة وأغلق على 18.25 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 3.38 في المائة وصولا إلى 76 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الدرع نسبة 2.77 في المائة.