أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن ملامح "الاتفاقية الأمنية الخليجية" التي وقعها أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس في الرياض أمس الأول ستحقق قفزات في التعامل الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون كما ستسهم في تعزيز التنسيق والتعاون فيما بين كافة الأجهزة الأمنية بدول المجلس وتحقيق التكامل والترابط فيما بين تلك الأجهزة في كافة المجالات. وأوضح د.الزياني في تصريح صحفي أن اجتماع وزراء داخلية دول التعاون الذي استضافته الرياض أمس الأول بحث كافة المجالات التي تخص هذه الاتفاقية الأمنية إلى جانب مناقشة العمل الأمني المشترك فيما بين دول المجلس، وفي سؤال عن الإستراتيجية الأمنية الخليجية لمكافحة الإرهاب أوضح الزياني بوجود اتفاقية بين دول المجلس لمكافحة الإرهاب وهي تتناول كافة الإستراتيجيات الخاصة بذلك. وعن اعتراف دول المجلس بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قال الأمين العام لمجلس التعاون إن هذا الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري يعطي الآن الكيان الذي من خلاله يتم التفاوض والتعامل معه ويمثل الشعب السوري في مختلف المجالات مشيراً إلى أن هذاالعمل متروك للجامعة العربية وهي المنبر المناسب للتعامل مع ملف الأزمة السورية.