تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله– تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية غداً الأحد فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتقنية المتناهية الصغر "النانو" 2012 خلال الفترة 26-28 ذو الحجة الموافق 11-13 نوفمبر في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة في الرياض.ويسلط المؤتمر.. الذي يحاضر فيه كل من بول اليفيساتوس - أمريكا - رئيس قسم المعمل الوطني، بلورنس بيركلي وعمر ياقي - أمريكا - جامعة كاليفورنيا بيركلي، وهارولد هوفيل - أمريكا - شركة اي بي ام.. يسلط الضوء على الأفكار العلمية والتطبيقية وآخر التطورات والإنجازات والمواضيع المستجدة في هذه التقنية فضلاً عن عرض الابتكارات الحديثة في الأسس والنظريات العلمية على المستوى المحلي والعالمي كما سيقدم هذا المؤتمر تجمعاً دولياً متميزاً لعلماء وخبراء تقنية النانو لمناقشة الأفكار العلمية والتطبيقية في مجالاتهم المختلفة.وتتمحور وقائع المؤتمر حول ثلاثة مواضيع رئيسية أولها عن المواد النانوية الخصائص الوظيفية والحجمية للبلورات النانوية ونقاط الكم والأسلاك النانوية والتقنية النانوية الناعمة: التطبيقات الصناعية المواد النانوية الخاصة بتطبيقات الطاقة والبيئة. والأنظمة النانوية للتطبيقات الحيوية والطبية والتصنيع والتجميع الذاتي للبلورات والحبيبات والطبقات الرقيقة النانوية المواد النانوية المركبة والمهجنات الحيوية والمواد النانوية للتطبيقات الكيميائية والمحفزات الكيميائية والبوليمرات النانوية – التصنيع والتطبيق وأنابيب الكربون النانوية: التصنيع – الخصائص – الاكتشافات – التطبيقات والبعد النانوي: طرق التوصيف – التطبيقات والموضوع الثاني: الضوئيات ومستودعات الطاقة والخلايا الشمسية المصنوعة من السيلكون والمواد الجديدة في صناعة الخلايا الشمسية والخلايا الشمسية العضوية والبوليمرية والخلايا الشمسية حساسة الصبغة وخلايا الوقود والبطاريات لمستودعات الطاقة والموضوع الثالث عن الإلكترونيات والضوئيات النانوية وترانزستورات السيلكون المتقدمة وأجهزة أشباه الموصلات المجمعة والغزل الإلكتروني والإلكترونيات المغناطيسية والنمذجة والمحاكاة والأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة "MEMS" والأنظمة الكهرومياكنيكية النانوية "NEMS" وأجهزة الليزر LEDs البصريات المتكاملة والمكونات البصرية المنخفضة وأجهزة الاستشعار البصرية. يذكر ان تقنية النانو هي المجال العلمي الأهم للمستقبل والتي تؤثر في تصميم وتصنيع أغلب المنتجات البشرية الحديثة.