المح نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في حوار مع (الرياض) الى امكانية انفصال العرب السنة في اقليم مستقل حالهم حال كردستان اذا استمرت الاوضاع في العراق على ماهي عليه الان. وسخر الهاشمي من اصدار اكثر من ثلاثة احكام بالاعدام بحقه وقال متبسما يكفي حكم واحد. مشيرا الى ان رئيس الحكومة هو من طلب منه نقل المحاكمة الى كردستان وكركوك. وعزى تسليم امريكا العراق لايران الى الكسل العربي، وتساءل عن نهاية المشروع الامريكي في العراق وعن المطلوب من العراق مستقبلا؟ وأكد على التفاهم الايراني الامريكي بشأن العراق ولكن خشي من ان يتجاوز هذا التفاهم العراق الى ما هو أبعد. فإلى نص الحوار: * السفير الامريكي في العراق ستيف بيكروفت صرح بأن الادارة الامريكية لا تملك أي معلومات حول تورطكم بأنشطة مخالفة للقانون. بماذا تعلقون على هذا التصريح؟ -انا انظر بالتقدير لتصريح السفير الامريكي رغم أن هذا التصريح جاء متأخراً جدا، وهذا التصريح رغم اهميته كونه يدحض كل الافتراءات التي روجها اعلام نوري المالكي خلال الستة الاشهر الماضية، لكن هذا التصريح وحده لايكفي، المطلوب أن تصدر الادارة الامريكية بيانا رسميا تنفي فيه جميع التهم والافتراءات التي روجت ضدي وضد حماياتي بتورطي في اعمال وانشطة مخالفة للقانون. يجب على الادارة الامريكية ان تفصح عمّا لديها من ارشيف امني خلال السنوات الماضية وتعرضه أمام الشعب العراقي بل أمام العالم اجمع حتى يطلع على حقيقة من كان يقتل ابناء الشعب العراقي هل كان الهاشمي ام كانت هناك جماعات مسلحة ومليشيات وشخصيات متورطة في هذه القتول، الادارة الامريكية امام مسؤولية اخلاقية وسياسية وعليها ان تكشف المستور، هذا ما اطلبه من الادارة الامريكية وآمل ان ترد على طلبي ومناشدتي. * صدر مؤخر حكم ثالث بالاعدام بحقكم وهناك حكم متوقع ان يصدر قريبا. ما الذي يسعون إليه من وراء هذه الاحكام؟ -حقيقة لا اجد قيمة لاصدار كل هذه الاحكام فيكفي حكم اعدام واحد (قالها متبسما) ، وليس هناك أي جديد سوى انحطاط جديد للقضاء العراقي وتأكيد على تسيس القضاء، وبالمناسبة قبل قدومي للمملكة اوعزت لمحامي الدفاع ان ينسحب من المحكمة ويترك الامور لأن المحكمة تجاوزت في قضيتي على القوانين المعنية وعلى الدستور وعلى مبدأ الشفافية في التقاضي لذلك لم اجد مبرراً لمتابعة القضية خصوصا بعد ان حرمت من حقي المشروع في استدعاء شهود النفي، انا لا اعلم كيف يصدر حكم على متهم بحرمانه من شهود النفي ويكتفي رئيس المحكمة بشهود الاثبات. ومن ضمن شهود النفي ضابط الامن المسؤول في السفارة الامريكية والمسؤول عن حماية سبع شخصيات في الدولة منذ 2004 حيث طلبت ان يحضر ويجلب معه الارشيف، ولكن المحكمة رفضت استدعاءه ورفضت عرض الارشيف والاطلاع عليه. * سبق وأن طالبتم بالمحاكمة في كردستان لماذا؟ -المادة 55 من قانون اصول المحاكمات الجزائية، تشير الى انه اذا كان للمتهم شكوك فيما يتعلق بأمنه الشخصي او ان الظروف المحيطة بالتقاضي انها قد لاتوفر الفرصة المناسبة للوصول الى الحقائق الموضوعية حول القضية فمن حق المتهم ان يطالب بنقل المحاكمة الى منطقة اخرى، هذه المسألة روتينية وطبيعية للغاية . لذلك طلب نقل المحاكمة جاء باقتراح من رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني الذي اقترح علي نقل المحاكمة من بغداد الى كردستان وبعد ذلك طلب ان انقلها الى كركوك، وانا تقدمت بالطلب الاول فرفض وتقدمت بالطلب الثاني ورفض، القضية واضحة فلو نقلت المحاكمة ونقلت قوات الحماية الخاصة بي الذين هم الان تحت التعذيب وتحت ارهاب سلطة المالكي فستنكشف الحقائق امام الرأي العام وسيتعرض لفضيحة تسقطه سياسيا لذلك هو اوعز للقضاء بعدم الموافقة على نقل القضية. هناك رفض وطني للمالكي والأشهر القادمة ستشهد صراعاً حقيقياً بين التكتلات * كيف تقيمون الوضع في سوريا؟ خاصة وان كل طرف يرى ان الغلبة له على الارض؟ -انا اعتقد ان القضية محسومة وان زوال هذا النظام الغاشم هي مسألة وقت، ولكن اجد هناك تواطؤا دوليا من خلال هذا الصمت وشلل المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الامن. فهل المطلوب ان تنتهي سوريا الى ارض محروقة مدمرة وبالتالي الشعب السوري يتحمل عبء إعادة تأسيس وتشكيل دولة حديثة وقد يستغرق ذلك اجيالا من الزمن. وهل المطلوب هو قتل اقصى ما يمكن من ابناء سوريا؟ أشعر بألم وعظم الفاجعة التي يتعرض لها إخواننا وادعو الله ان يعجل بخلاصهم. لكن ينبغي ان لا نعول على المجتمع الدولي، هناك مسؤولية اخلاقية وشرعية وسياسية على الدول العربية والتي عليها ان تنهض بمسؤولياتها ولا تنتظر ان يأتي الخير من مجلس الامن او من الدول الكبرى، هذا بلد عربي ومسلم وبالتي لايجوز السكوت عن نزيف الدماء دون أن نتحرك. * دعا خادم الحرمين الشريفين الى الحوار بين المذاهب الاسلامية. كيف تنظرون الى هذه الدعوة؟ -هي دعوة مباركة وطيبة ونحن بأمس الحاجة لها فهناك اجندة مشبوهة من اجل تقسيم العالم الاسلامي وتحقيق الاحتراب بين المسلمين على خلفية التباين في المذاهب. وكلام خادم الحرمين الشريفين في الحج انه ليس من الضروري أن يكون تقريب المذاهب يتعلق بالعقيدة هو ايضاح مهم للغاية لان الاشكالية ليست بين المذاهب الستة الاشكالية بين المذهب السني والمذهب الجعفري الاثنى عشري. وسياسية التوحيد والتقريب مهمة للغاية ولابد ان نصل الى قواسم مشتركة في نهاية الامر لابد من جامع لهذه الامة فنحن نعبد ربا واحدا ونقرأ كتابا واحدا ومرجعنا رسول واحد فالمشتركات في هذا الدين اكبر بكثير مما اختلف عليه، آمل ان تجد هذه المبادرة طريقها للتنفيذ في العريب العاجل. لا نستبعد انفصال العرب السنة في إقليم مستقل مثل ماحدث مع كردستان * كيف سلمت امريكا العراق لايران؟ وكيف استطاعت ايران ان تسيطر؟ هناك ثلاثة عوامل، اولا الكسل العربي والثانية التواطؤ الامريكي الايراني والثالثة سياسة ايران وتعاملها مع المشهد العراقي بذكاء وخبث اثناء ظرف المواجهة مع المحتل وعملت بهدوء من اجل توسيع نفوذها في كل مفاصل الدولة العراقية. ولا اعلم لماذا عزفت الدول العربية عن ان يكون لها دور في تخليص العراق من براثن الاحتلال؟ هل حصل ذلك بناء على موقف امريكي حازم في هذه المسألة؟ اذا كانت الولاياتالمتحدةالامريكية منعت من ان يأتي خير العرب للعراق لماذا سمحت لايران ان تمد نفوذها؟ ما حصل لافت للنظر وبالتالي لابد من مساءلة الادارة الامريكية، وانا أؤيد تصريح سمو الامير سعود الفيصل عندما قال وباستغراب لماذا قدمت امريكا العراق لايران على طبق من ذهب؟ هذا واقع الامر ولكن علينا أن نعرف لماذا؟ الحقيقة الواقعة أن النفوذ الايراني بلغ في العراق مالم يبلغه في الماضي، والسؤال ماذا بعد؟ لماذا تصرفت الادارة الامريكية هكذا؟ ماهي نهايات المشروع الامريكي في العراق؟ ما هو الدول المطلوب من العراق مستقبلا؟ هذه هي الاسئلة التي نيبغي ان تجيب عليها دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص وان تحسب لقادم الايام. * هناك ادعاءات ان الربيع العربي انطلق من العراق؟ كيف تقيمون هذا الطرح؟ -هذا الادعاء فارغ في حقيقة الامر فأ وضاعنا اليوم اسوأ من قبل غزو العراق وبالتالي هذا ادعاء فارغ من المحتوى. اقرأ ان اعراض التغير الذي حصل في بعض الدول العربية ذو شقين الاول تشكيل دولة حديثة متماسكة مزدهرة موحدة والثانية هو ترشيد نظام الحكم وتطوير مستوى حياة المواطن وفي كل هذه الامور العراق تراجع حتى السيادة التي يعتبر ان الامريكان انسحبوا من الحراق وتركوا السيادة للعراق نجد ان النفوذ الايراني هو المسيطر فأي سيادة يمتلكها البلد عندما تجبر الحكومة على مرور الطائرات والشاحنات لدعم النظام السوري خلافا للمصالح العراقية وللموقف الرسمي ولرغبة الشعب، وفي نفس الوقت المواطن اليوم فقير ومهجر ويفتقر للخدمات الاساسية، الامن اسوءأبكثير مما كان عليه قبل 2003 فحينها لم تكن لدينا هجمات ارهابية ولاسيارات مفخخة، اذاً العراق تراجع ولم يتقدم، صحيح لدينا دستور وحكومة منتخبة ومجلس نواب منتخب وهذا هو البناء التحتي للدولة المدنية ولكنه لايكفي يجب ان يشعر المواطن ان اوضاعه افضل. نحن بدأنا ننحرف من بناء دولة ديمقراطية الى دولة استبداد الناس تتكلم عن امبراطورية الخوف، فاي ربيع عربي نتكلم عنه. نحن نريد ان نرى ممارسات ديمقراطية وان يكون كل العراقيين على قدم المساواة بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية وهذا لم يحصل بل العكس ما حصل فهناك تمايز والحكومة تفاضل بين العراقيين بناء على انتماءاتهم المذهبية والسياسية. الهاشمي يتحدث للزميل وليد العمير * الجامعة العربية لم تفعل شيئاً لسوريا فكيف تطالبها بالتدخل في العراق؟ -هناك دعوات صدرت من بعض دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة ادارة الملف السوري عربيا سواء عسكريا او سياسيا. واتفاقية الجامعة العربية بنيت لمصالح الشعوب العربية وليس لأنظمتها واتفاقية الدفاع المشترك اسست للدفاع عن مصالح الامة، فهل ما يحصل في سوريا هو في صالح الامة؟ وهل من المعقول ان يسمح العرب بكل هذا القتل وسفك الدماء؟ هؤلاء اخواننا وأبنائنا فلابد ان نتحرك. انا اقول ان الدول العربية لازال بإمكانها ان تفعل الكثير خذ على سبيل المثال موقف روسيا والصين اللتين تعوقان اصدار أي قرار اممي وبالتي تسمحان بالمجزرة وتعين النظام لذبح المزيد من السوريين من خلال سيل الاسلحة، ألا تمتلك الدول العربية اوراق ضغط على روسيا والصين من خلال العلاقات التجارية والسياسية، الدول العربية مفترض ان تلعب دورا اكبر. * العراق انزل طائرة ثانية للتفتيش. هل ترى أن الموقف العراقي جاد في هذا الشأن؟ -لا على الاطلاق هذا جزء من التضليل. وعندما اعلنت الادارة الامريكية أنها فوجئت بسيل الطائرات الايرانية التي تعبر الاجواء العراقية باتجاه سوريا انا استغربت قول امريكا التي تراقب الكون والكرة الارضية بالصوت والصورة، على أي حال انا لا اعتقد ان الادارة الامريكية رضيت بالتفسيرات التي قدمتها الحكومة العراقية، وسبق ان قلت ان الحكومة العراقية ليس بمقدورها أن ترفض أي طلب يأتي من جانب الجمهورية السلامية الايرانية والسبب أن وجود نوري المالكي في السلطة يعود الفضل فيه الى ايران، المسألة الثانية هو الارتباط العقائدي المذهبي فالمرجعية الايرانية تعتبر هي المرجعية لبعض القادة السياسيين والمسؤولين عن الطران المدني العراقي وعلى وجه الخصوص وزير النقل والذي قال بمنتهى الصراحة ان مرجعيته هو مرشد الثورة الاسلامية السيد على خامئني وبالتالي انا لا اعلم كيف يمكن لوزير النقل العراقي ان يرفض طلبا جاءه من مرشد الثورة بالسماح للطائرات الايرانية بعبور الاجواء العراقية، وبالتالي العراق سيبقى ممرا لتعبير الاسلحة والمليشيات لدعم نظام سوريا. وبالمناسبة التركيز منصب على الطيران فماذا عن البر؟ هناك محور من منطقة واسط الى كربلا الى الرمادي وصولا لنقطة الوليد على الحدود السورية العراقية تسير به سيل من الشاحنات التي تعبر دون أي تفتيش. والحكومة العراقية ستعمل على انزال الطائرات المحملة بالادوية والاغذية فقط. * سنتان وتنتهي فترة نوري المالكي هل يسمح له النظام ان يجدد فترة ثالثة؟ -الدستور لا يمنع من تجديد ولاية ثالثة ورابعة فالقضية مفتوحة بالنسبة لرئيس الوزراء بينما حرم على رئيس الجمهورية ان يجدد لرئاسة ثالثة وهذا خطأ في الدستور خاصة بعد تجربة استقطاب السلطة من قبل المالكي واصبح هو الرجل الحاكم بأمره في العراق. الدستور يسمح ولكن هناك رفض وطني والاشهر القادمة ستشهد صراعا حقيقيا بين تكتل العراقية مع التحالف الكردستاني ضد ائتلاف دول القانون الذي يسعمل بالضغط على بقية شركائه في التحالف الوطني الشيعي من اجل السماح له بولاية ثالثة، ولا اعلم كيف سينتهي هذا الامر. * وجهتم دعوة للمالكي ان يتنحى ويسلم السلطة هل يمكن ان يحدث هذا؟ -هذه كلمة حق لابد ان اقولها وهي ان المالكي جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل واستقرار العملية السياسية يستدعي تنحي هذا الرجل بأسرع وقت ممكن، وهذه الدعوة ليست من منطلق شخصي او طائفي وانما ثبت من خلال تقارير الاممالمتحدة ان الرجل يقود حكومة فاشلة لان الدستور منحه صلاحيات لم يمنحها لاي منصب قيادي في الدولة وعلى هذا الاساس الشعب الى متى ينتظر خاصة وان العراق توفرت له فرص لم تتوفر في السابق 500 مليار دولار دخلت الميزانية خلال الخمس سنوات الماضية وهناك دعم دولي لم يسبق له مثيل، والاجواء كانت مهيأة لحكومة ناجحة وما حدث هو العكس فالعراق وحسب تقارير الاممالمتحدة متهم بخرق حقوق الانسان وباشاعة الفساد في الدولة والقصور في ادارة الموارد والعجز عن تقديم الخدمات. * ذكرت في اكثر من مناسبة ان العراق في مفترق طرق. ماذا تقصد بذلك؟ -ذكرت اكثر من ذلك ، فمع المالكي اما أن نتفق او نفترق فالظلم وقع على العرب السنة كما لم يقع من قبل ابدا، نحن لا نتطلع الا الى ما ورد في الباب الثاني من الدستور والذي اعتبر الهوية الوطنية للعراقيين بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والثقافية والعرقية سواسية في الحقوق والواجبات. نريد تطبيق هذا الباب. لكن عندما نظلم ويعتبر انتماؤنا لهذا المكون تهمة وعن تكريس اربع مواد للارهاب لمطاردة السنة ويتندر العراقيون بالقول ان اربعة ارهاب مفترض ان تسمى اربعة سنة، ويصبح العربي السني متهما او مهجر او معتقلا فهذا الوضع غير مقبول، ومن حقنا ان نطالب بحياة حرة كريمة لنا ما للاخرين. فإما نتفق على عراق موحد او نذهب الى دعوة الاقاليم والامور الفدرالية بحيث ان محافظاتنا تتمتع بنوع من اللامركزية في ادارة الموارد المخصصة لها حاله حال كردستان. * ايران تدعم بشار الاسد وحزب الله والشيعة في العراق. الى أي مدى يمكن ان يستمر هذا الدعم؟ -ايران لديها اجندة واستطاعت ان توظف الدين والمذهب من اجل التوسع وبسط نفوذها، وهذا ما لايملكه العرب، ايران توفر من مواردها الوطنية للتوسع والانتشار اكثر مما توفره للتنمية والاعمار في الداخل، وكما اسمع واقرأ ان الشعب الايراني جائع وفقير لكن تجد ايران تغدق على المخابرات والاعلام لترويج مشروعها في مختلف الدول العربية والاسلامية وتظهر انها المدافع عن مصالح المسلمين وعن المسجد الاقصى وانها تقف ضد اسرائيل لكن ومن خلال وجودي في المشهد السياسي ارى ان ايران استطاعت ان توظف هذه الدعاوى بذكاء من اجل التوسع وبسط النفوذ وكسب الولاءات، واعتقد هذا المشروع لايمكن ان يواجه الا بمشروع مضاد وليس بسياسة قصيرة المدى وبتصريحات. امامنا اجندة ودولة لديها رؤية ومشروع وقضية لابد ان يكون لنا رؤية وقضية ومشروع نجند له مواردنا. * العراق حليف لامريكا وايران في وقت واحد كيف يحدث هذا؟ -هناك تفاهم ولا اقول مؤامرة على العراق وعلى الدول العربية، ولكن تفاهم على مستوى عال بين امريكا وايران. وفيما يتعلق بالعراق القضية واضحة جدا ولكن الذي اخشاه ان يكون هذا التفاهم يتجاوز العراق الى غيره وان تكون امريكا لديها تفاهمات حول المستقبل مع ايران فلابد من التعاطي مع هذه المسألة بحذر.