أطلق مكتب الوكلاء الموحد إحدى الجهات التي تقوم بخدمة الحجاج ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف والمسؤول عن استقبال ومغادرة ضيوف الرحمن في منافذ المملكة ال 16 الجوية والبرية والبحرية خطته التشغيلية (المرحلة الثانية) والخاصة بمغادرة الحجاج إلى بلادهم بعد أن منَّ الله عليهم بأداء حجهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات تشترك في تقديمها كافة الجهات المعنية بشؤون الحج. وكشف رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد أن خطة المرحلة الثانية تبدأ باستقبال الحجاج والوقوف على جاهزية الأقسام والتأكد من تقديم أرقى الخدمات للحجاج المغادرين وعلى أكمل وجه منذ وصولهم إلى مجمع صالات الحج في مطار الملك عبد العزيز الدولي حتى إنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم لافتا إلى أن تطوير آليات التفويج كل عام أسهم في تقليص المدة اللازمة لتفويج الحجاج. ولفت أبو زيد إلى أن مكتب الوكلاء الموحد يتولى ترتيب نقل أمتعة الحجاج حال وصولهم المنافذ واستلام جوازات سفرهم وتسهيلا لعودة الحجاج إلى بلادهم انشئت شعبة للخدمات الميدانية لحل مشاكلهم وتهيئتهم للمغادرة كما أنشئ قسم للحجز والمغادرة يتولى تأكيد حجوزات السفر وإنهاء إجراءات العودة بنفس السرعة التي تمت في استقبالهم الذي وصل لمعدلات قياسية غير مسبوقة والذين يمثلون 182 جنسية من مختلف أقطار العالم وذلك بالمشاركة مع كافة الجهات المعنية بشؤون الحج بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين يحفظهم الله. من جانبه بين عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في المكتب الدكتور عبد الإله بن محمد جدع أن عدد الحجاج الذين استقبلهم المكتب هذا العام وصل إلى (1,752,932) حاجاً قدموا من 182 بلدا و500 مدينة من جميع أرجاء العالم مشيرا إلى أن المكتب يقوم باستقبال وخدمة اكثر من ألف حافلة يومياً من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة تقل اكثر52000 حيث يبدأ نزول الحجاج من يوم 13 من ذي الحجة وتبدأ الذروه من يوم 15 من ذي الحجة من خلال اكثرمن 60 موقفا لاستقبال الحجاج علما بأن المعدل المتوسط لإنهاء الإجراءات الفعلية لاستقبال وسفر الحجاج يتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة للحافلة الواحدة وأكد أن هذه الخدمات قدمت من خلال 8500 موظف من الشباب السعودي المؤهل والخبرات الوطنية وبين الدكتور جدع أنه من المقدر أن تصل كمية العفش الإجمالية إلى أكثر من170 ألف طن. عبدالاله جدع