طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تأسيسية الدستور بوضع قانون جديد عاجل يحمي الفضائيات والإعلاميين ويمنع التجني عليهم دون سند أو دليل ويكفل لهم حماية قانونية تامة طالما يتم عملهم في إطار ميثاق شرف أخلاقي فيه مصارحة الشعب بحقيقة ما يحدث من حولهم بكل حيادية وموضوعية بعيدا عن تعبئة الرأي العام تجاه قضايا بعينها. يأتي ذلك بعد تصاعد حدة الهجوم على الإعلاميين مؤخرا وكانت اخر هذه الوقائع هجوم القيادي بجماعة الاخوان المسلمين البارز الدكتور عصام العريان على الإعلامية جيهان منصور وهو ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضده. وأشار السادات إلى أن المشكلة تكمن في جماعة الإسلام السياسي وشعورهم منذ فوزهم بأغلبية البرلمان ورئيس إسلامي منتصر بأن هناك من يحاول أن ينتزع منهم هذا النصر فيتعاملون من هذا المنطلق فضلاً عن القنوات الدينية والفتاوى التي أزعجت المصريين من تطبيق الشريعة الإسلامية واتهامات بالكفر لكل من يخالف التيار الإسلامي.