اتهم " محمد أبو حامد " عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية الإخوان بالحصول أسلحة فتاكة تم تهريبها عبر الحدود المصرية الليبية وأن الإخوان استعانوا بهذه الأسلحة حتى يكونوا على أتم الإستعداد لمواجهة المجلس العسكرى أو السلطة الموجودة فى مصر . وأكد أبو حامد وهو داعية مصري تحول لليبرالية مؤخرا أن أدبيات الإخوان المسلمين وكتبهم تؤكد على سعى الجماعة المستمر لقفز على السلطة بأى شكل , مؤكدا أنهم لم يتوقفوا عن هذا الطموح أبدا . من جانبه رفض د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التعليق علي ما قاله النائب محمد ابو حامد إن الإخوان يستعدون لهجوم مسلح علي المجلس العسكري. وأكد العريان أن كلام أبو حامد لا يستحق الرد عليه وانه كلام مرسل ترد عليه الجماعة. ومن جانبه رفض أيضا حسن مالك رجل الأعمال وأحد القيادات الإخوانية الرد علي ما قاله أبو حامد. وعلق د.محمود جامع مستشار الرئيس الراحل محمد أنور السادات ووصف كلام أبو حامد بانه مجرد "تهيؤات" و"إرهاصات" للتشنيع علي الاخوان ومحاربتهم إعلاميا مشيرا الي ان جماعة الاخوان المسلمين عانت أكثر من 80 عاما في السجون والمعتقلات المصرية . واضاف - في تصريحات خاصة لبوابة الوفد - قائلا "أنا ضد هذه التخاريف التي لا يستمع اليها احد ولا يهتم بها احد كما ان المقصود بها بلبلة الافكار، مشيرا الي ان أبو حامد يحاول ان يكون من جماعة "خالف تعرف" ويريد الشو الاعلامي فقط". كما شدد علي انهم جاءوا في انتخابات حرة ونزيهة ويمارسون العمل التشريعي بكل شفافية وموضوعية كما ان لديهم العديد من المشروعات التي ستنعش اقتصاد البلد في كافة المرافق مشيرا الي مشروع حسن مالك في قناة السويس. كما اشار الي ان الاسلحة التي دخلت الحدود من ليبيا بحوزة قطاع الطرق وليس مع الاخوان مؤكدا ان المجلس العسكري هم جيش البلد وابناؤها ومن حمي الثورة ولم يطلقوا طلقة واحدة علي أي متظاهر ولولاهم لما نجحت الثورة.